الصحة والجمال
كيف أعالج هرمون الحليب
هرمون الحليب هرمونُ الحليبِ أو البرولاكتين هرمونٌ محفزٌ لإدرارِ الحليبِ من الغدد اللبنيةِ بالثدي، ويرتبطُ إفرازه بالغدة النخامية من الفص الأمامي، ويتواجدُ الهرمونُ بمستوياتٍ معيّنةٍ بالدّم تتراوحُ بين 3 إلى 30 نانو جرام لكل ملليتر، وقد تبقى هذه النسبة ثابتة لمدة ساعة أو أقل وذلك لإنّه هرمون تتغير نسبته في الدم بين فترةٍ وأخرى، ويزيدُ إفرازه في فترةِ الحمل والولادة، مع العلم بأنّه هرمون يتواجد في دم الرجل والمرأة على حدٍ سواءٍ ولكن بنسبٍ أقل عند الرجل. أعراض زيادة هرمون الحليب انقطاعُ الدورةِ الشهريةِ عند المرأة أو اضطرابها وعدم انتظامها بشكلٍ كبيرٍ. التأثيرُ على خصوبةِ المرأة حيث يعمل زيادة الهرمون على نقص هرمون البروجيسترون. إفرازُ الحليب من الثديين ويكون إفرازه من غير وجود ِحملٍ أو ولادةٍ. يتسببّ هرمون الحليب في حدوث بعض حالات العقم إذا لم يعالج بالطرق الصحيحة. تعملُ زيادةُ الهرمون على جفاف القنوات التناسلية وبالأخص جفاف المهبل، ويعمل على فقدان الشهوة الجنسية عند المرأة وتدني القدرات الجنسية عند الرجل بشكلٍ كبيرٍ. ارتفاعُ الهرمون عند الرجال يؤدي إلى زيادة حجم الثديين وإفرازهما للحليب. قد يتسبب ارتفاع هرمون الحليب بحدوث صداعٍ مزمنٍ. أسبابُ ارتفاع هرمون الحليب حدوثُ إصاباتٍ في الغدة النخامية أو إصابتها بأورام حميدة يؤدي إلى خلل في إنتاج الهرمون نتيجة لتضخمها. تناولُ بعض الأدوية التي لها تأثير سلبي على زيادة إفراز الهرمون؛ مثل بعض عقاقير الاكتئاب، وأدوية الصرع، وبعض الأدوية التي تستعمل لعلاج غثيان المعدة. أمراضُ المبايض، مثل حالة تكيس المبيض التي تعمل على حدوث خللٍ في إنتاج الهرمونات ومن ضمنها هرمون الحليب. الخللُ في إفراز الغدة الدرقية. يلعبُ إجهاد النفس بشكلٍ كبيرٍ والتعب والإرهاق وقلة النوم إلى الخلل في إفراز الهرمون. العلاج استعمالُ الأدوية التي يصفها الطبيب للعلاج والانتظام بأخذها بشكلٍ تدريجي، مع العلم أنّ هذه الأدوية لها آثار جانبية تكون مزعجة لمن يتناولها في البداية إلى أن يعتاد الجسم على تناولها، وقد تستمر مدة تناولها لسنة تقريباً، ومن هذه الأعراض الغثيان والصداع والانخفاض الحاد في ضغط الدم وآلام في المعدة. تناولُ العقاقير التي تعمل على الحد من الورم في الغدة النخامية. علاجُ تكيس المبايض بتناول الأدوية التي تساعد في زيادة استفادة الجسم من الأنسولين المنتج من البنكرياس. يلجأُ الطبيب في بعض الحالات إلى إزالة جزء من الغدة النخامية المصاب بالورم إذا لم تنفع الأدوية في علاجها. نصائحٌ لتجنّب ارتفاع هرمون الحليب المداومةُ على تناول الأكل الصحي الغني بالخضراوات والفواكه والتخفيف من تناول الدهون والبروتين. زيادةُ تناول الأسماك وتناول المكمّلات الغذائية الغنية بالأوميغا3 مثل زيت السمك وزيت كبد الحوت. ممارسةُ التمارين الرياضية والمحافظة على الوزن. استعمال بعض الأعشاب الطبيعية لعلاج ارتفاع هرمون الحليب مثل: البردقوش مع العسل وتناول ملعقة منه يومياً.