الصحة والجمال
قلة التركيز
قلة التركيز يعرف قلة التركيز أو ما يعرف بعدم التركيز، أو التشتت الذهني، على أنه: حالة تصيب الأفراد نتيجة عدة أسباب، وهي مرض يصيب الدماغ لمن يعتبر عدم التركيز مرضاً من أمراض العصر الحديثة، وتطور مثل هذا المرض يؤدي إلى ما يعرف بالنسيان المؤقت وهو حالة نفسيّة صعبة، أو النسيان الدائم، أو إلى مرض الزهايمر، الذي يفقد فيه المصاب القدرة على التواصل مع العالم المحيط لعدم تذكره كثيراً من الأحداث، ونسيانه للأشخاص المحيطين به. أعراض وجود قلة تركيز هنالك علامات تظهر على الأشخاص تدل على وجود قلة تركيز، وبحاجة إلى مراجعة الطبيب في أقرب وقت، ومن هذه العلامات: النسيان الشديد والسريع لكثير من الأمور المهمة والمستعجلة. عدم القدرة على الربط بين عملين لإتمامهما. فقدان القدرة على إتمام الفكرة قولاً وعملاً. التأتأة في الكلام، واختيار الشخص للسكوت دائماً. عدم القدرة على استرجاع الأحداث والمعلومات التي حدثت منذ زمن قريب. عند مقاطعة المريض لا يمكنه استرجاع ما بدأ بالتحدث عنه. الدخول في حالة من الاكتئاب والتوتر الشديدين، مع تطور المرض. أسباب قلة التركيز لكل حالة مرضيّة مسببات وعوامل ساعدت في وجود هذه الحالة وتطوّرها، وعدم محاربة هذه المسببات يؤدي إلى نوع من الأمراض المزمنة التي لا علاج لها، ومن هذه الأسباب: التوتر الشديد والحاد معاً، وذلك لوجود ضغوطات يعاني منها المريض خلال حياته، إما من العمل، أو الأهل، أو البيئة المحيطة، مما يجعله في توتر مستمر. التعب ووهن العضلات، وهذا يؤدي إلى عدم اتزان في عمل الجسم والدماغ على حدٍ سواء، وهذا السبب ممكن أن يتكون نتيجة أمراض أخرى، إذا ما عولجت اختفى التعب وبالتالي يتخلص المريض من حالة قلة التركيز. الإرهاق الشديد الناتج عن قلة النوم أو قضاء أوقات طويلة في العمل، دون أخذ فترات راحة. نقص العناصر الغذائية الواصلة يومياً إلى الجسم، والذي هي مصدر الطاقة والاستمرار لدى الإنسان، وخصوصاً فيتامين B12. الإكثار من شرب المنبهات، مثل القهوة، والنسكافيه التي تحتوي على الكافيين بنسب كبيرة. الأمراض النفسية مثل الإكتئاب، والوسواس القهري، الذي هو مرض نفسي مزمن يحتاج إلى طبيب أمراضٍ نفسية للتغلب عليه. الضوضاء، وتغيير الإضاءة المحيطة. علاج قلة التركيز لكل داء دواء، وهذا من رحمة الله بعباده، ومن الحلول والعلاجات التي يمكن للمصاب بقلة التركيز أن يتبعها: المواظبة على قراءة القرآن لأنه يحفظ العقل والجسم. الابتعاد عن التوتر، ومواجه المشكلات باستيعابها وحلها، والتخلص منها. أخذ قسط وافر من الراحة والنوم، إذ إن الجسم يحتاج من 7-88 ساعات يوميّاً، لينام بهدوء. الحفاظ على تناول الوجبات الصحية والغنية بالفيتامينات، والإكثار من تناول الخضار والفواكه، والابتعاد عن المنبّهات قدر الإمكان. ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، بشكل يوميّ. مراجعة الطبيب في حال الشعور بأي أعراض، وعدم أخذ أدوية أو وصفات من الأصدقاء والأقارب.