المرأة وصحتها النفسية بعد الإجهاض

السيدة بعد الإجهاض تمر بوقت سيء جدا ومهما قال لها الآخرين أى شىء سيكون التجاوب ضعيف لأنها تكون محبطة جدا وفاقدة لإحساسها بالأنوثة، والانزعاج من تعليقات الآخرين يزيد لها المشكلة ويضاعف الاجهاض، فيجب أن يشعرها الجميع أن الأمر يعتبر أزمة ولكن هناك حل لها.

 يجب أن تعلم المرأة أن الفكرة فى الوقت أكثر من أى شيء للتعافى النفسي من ذلك، فبعد وقت يصل لشهور ستكون أفضل لذلك يجب أن يتحملها من حولها، ويسمع لها عندما تتحدث ولا يتم التقليل من آلامها للتغلب على المصاعب النفسية التى تواجهها.

الوعظ فى هذه الحالات ليس حلا، ولكن يجب أن يتم التعامل معها على أنها فقدت إنسان مهم لها ولا نفترض أنها قلة إيمان ورضا منها، والتنفيس عن هذه المشاكل ضرورى جدا ويجب ان يتم التعامل معه على انه أمر طبيعى، وكذلك إبراز قدر من التعاطف.

السيدة قد تدخل فى أعراض اكتئاب من حزن وغيره فيجب ان يكون هناك زيارات لها، ولكن الفن انه يتم السماع لها دون أن نزيد أيضا فى الاهتمام حتى لا يتحول للدخول لمرحلة اكتئابية أكثر احتياجا للسؤال.

العلاج الدوائى مطلوب أحيانا

الأدوية النفسية فى فترات معينة مطلوبة عندما تدخل المرأة فى حالة اكتئاب ويكون مضادات اكتئاب وكورس علاج شهرين إلى أربعة شهور عندما تكون الأعراض فى طريقها لاكتئاب حاد وباستشارة الطبيب يتم تحديد ذلك.

الخوف من التجربة لا يجعلها تتجنب الحمل مرة أخرى ولكن الأزمة تشعرها أنها فقدت جزء من أنوثتها وتريد الحمل مرة أخرى لأنها تكون فى حاجة لذلك.