أمراض
حمى قرمزية
في تعريف طبي للحمى القرمزية، هي نوع من البكتيريا المعدية الحادّة التي قد تصيب العديد من الأطفال بعد تخطّيهم سن الستة أشهر،. ولعلّ الأطفال ما بين الرابعة والثامنة من العمر هم الأكثر عرضة لهذه المشكلة لا سيّما اذا لم يكونوا محصّنين ضده، وخصوصاً اذا كان الأهل قد عانوا من هذه المشكلة. ولتتعرفوا أكثر على مشكلة الحمى القرمزية ما عليكم سوى متابعتنا عبر موقع صحتي.
أسباب الحمى القرمزية
تشير العديد من الأبحاث والدراسات إلى أن البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق هي السبب الأساسي وراء الإصابة بمشكلة الحمى القرمزية، والتي يمكن أن تنتقل من طفل إلى آخر، من خلال استنشاق البكتيريا المحمولة المنتقلة من الفم من خلال السعال أو العطس.
أعراض الحمى القرمزية
إن أولى الأعراض التي تشير إلى إمكانية إصابة الطفل بالحمى القرمزية، هي ظهور طفح جلدي على الوجه والجسم والذراعين، ويكون باللون الأحمر الطفيف ويغطّي الجزء الأكبر من سطح الجلد. هذه الأعراض التي تظهر بعد نحو 48 ساعة من ارتفاع الحرارة، تؤدي إلى ظهور شحوب في محيط الفم، والإصابة بملمس خشن للجلد، كما يظهر احمرار شديد في المناطق التي فيها طيّات من الجلد، مثل منطقة المرفقين والإبطين.
تشخيص الحمى القرمزية
يعتمد الأطباء أولاً على الملف الطبي للطفل عند العمل على تشخيص الحمى القرمزية، على أن يتم بعدها فحص الحلق إضافة إلى إجراء الفحوصات السريرية التي تؤكد الإصابة بجرثومة العقدية.
علاج الحمى القرمزية
لا تحتاج معظم حالات الحمى القرمزية إلى علاج، ولكن يُنصح عادة باستشارة الطبيب لكي يصف بعض الأدوية أو مضادات الالتهاب لتسريع عملية العلاج والتخفيف من النتائج السلبية التي يعود بها هذا الأمر على الطفل.