طب النساء والولادة
دراسة: الرضاعة الطبيعية تحمي الأم من الإصابة بسرطان الثذي
ضمن الدراسات والبحوث الطبية المتولية حول مرض سرطان الثدي، كشفت دراسة حديثة أن المرأة التي تقوم بإرضاع طفلها لمدة سنة خلال حياتها كلها، تقلّ لديها مخاطر الإصابتها بمرض سرطان الثدي.
هذه الدراسة الجديدة، نشرتها مؤسسة أبحاث السرطان العالمية، والتي توصّلت إلى هذه النتيجة، بعد أن قامت بتحليل 7 آلاف دراسة سابقة، وتوصلت إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 4.8 في المائة.
وتبلغ نسبة الإصابة بسرطان الثدي عند النساء واحد إلى عشرة أي أن هناك امرأة تصاب بالمرض من بين كل 10 نساء؛ وهو ما يعني أن انخفاض نسبة الإصابة به في حالة الرضاعة الطبيعية تبلغ 0.5 في المائة. ويقول الباحثون إنه يتعين على النساء معرفة فوائد الرضاعة الطبيعية.
وكانت دراسات أخرى قد أشارت إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل نسبة الإصابة بالسمنة في الأطفال، كما أنها تنقل إلى الأطفال المناعة ضد بعض الأمراض المعدية منها أمراض الجهاز التنفسي.
إلا أن الأبحاث الحديثة أظهرت أن ثلاثة من كل 4 نساء في بريطانيا لا يعرفن أن الرضاعة الطبيعية تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
وتقول الدراسة التي وردت ضمن أخبار اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري: “إن ثلاثة أرباع النساء يمارسن الرضاعة الطبيعية، إلا أن 22 في المائة منهن فقط هن اللاتي يواصلن الرضاعة الطبيعية بعد 6 أشهر”.
وقد وجد أن الرضاعة الطبيعية تقلل من معدل الهورمونات التي تسبب الإصابة بالسرطان في جسم الأم مما يقلل من مخاطر الإصابة به.
ووجد أيضا أنه بعد أن تنتهي الرضاعة الطبيعية يتخلص جسم المرأة من الخلايا الموجودة بالثدي التي قد يكون الحامض النووي فيها قد تعرض للضرر.
وقالت الدكتورة راشيل ثومبسون: “إننا نريد أن نروج لرسالة مؤداها أن الرضاعة الطبيعية شيء إيجابي يمكن أن يقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي”.
وتابعت بالقول: “بعد أن ظهر دليل على أن الرضاعة الطبيعية تقلل من الإصابة بالسرطان؛ فإننا نوصي النساء بالرضاعة الطبيعية لمدة 6 اشهر يمكنهن بعدها الاستمرار عن طريق الرضاعة الصناعية”.