الطب النفسيالوقاية

علاج البرص وأبرز مضاعفاته الجسدية والنفسية

البرص هو مرض وراثى يتصف بمعدل أقل بكثير فى إنتاج الميلانين، وهو الصبغة المسئولة عن لون الجلد والشعر والعينين، لذلك يكون لون البشرة بيضاء جدًا، ولأن المرض وراثى، لا يوجد شفاء منه، ولكن تكون طريقة التعامل معه من خلال التقليل من أعراض البرص، ونقدم أبرز طرق علاج البرص وفقا لما ذكره موقع “medicalnewstoday” الطبى.

علاج البرص

– الرعاية المناسبة لمشكلات العين أمر ضرورى، بما فى ذلك ارتداء النظارات الطبية والشمسية لحماية العين من الشمس، وكذلك حماية الجلد باستخدام واقى الشمس.
– يمكن إجراء عملية جراحية في العضلات البصرية فى بعض الأحيان للتقليل من “البربشة”، لكن الجراحة لا تحسن الرؤية، ومستوى النجاح فى الحد من الأعراض يختلف من فرد لآخر.
البرص 3البرص 

مضاعفات البرص

المشاكل الجسدية الأكثر شيوعًا المرتبطة بالبرص هى زيادة خطر حروق الشمس وسرطان الجلد، بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه الأشخاص المصابون بالبرص مشكلات اجتماعية مهمة، لأنهم يبدون مختلفين، فقد يتعرضون للمضايقة فى المدرسة أو يشعرون وكأنهم من عالم مختلف عن محيطهم، لأنهم لا يتناسبون مع بقية أفراد عائلتهم أو مجموعتهم العرقية.
ويواجه الأشخاص المصابون بالبرص فى أفريقيا بشكل خاص، هذه العوامل الاجتماعية التى تؤدى لحالة عامة من الإجهاد وتدنى احترام الذات والعزلة، وفى بعض البلدان الأفريقية، تنزانيا وزيمبابوى على وجه الخصوص، حيث يُعتقد أن ممارسة الجنس مع امرأة مصابة بالبرص تشفى من الإيدز، وقد أدى هذا الاعتقاد الخاطئ إلى القتل والاغتصاب والإصابات الإضافية للإيدز.
البرص 2البرص 

طرق تشخيص البرص

تتضمن عملية تشخيص البرص على:
– فحص بدنى.
– متابعة تغيرات الجلد وتصبغ الشعر.
– فحص العيون من قبل خبير.
– مقارنة لون الفرد وأفراد الأسرة.
– يمكن أن تسبب أمراض أخرى تغيرات فى التصبغ، ولكنها لن تسبب مشاكل في الرؤية، فإذا كان كل من تغيرات الصباغ وتغييرات الرؤية موجودة على حد سواء، فمن المرجح أن يكون السبب فى ذلك هو البرص.
– الاختبارات الجينية.
إغلاق