كيف تكتشف الأم إصابة طفلها بالتوحد فى أول 3 سنوات من عمره؟

التوحد هو اضطراب دماغى يحد من قدرة الشخص على التواصل مع الآخرين، ويظهر فى الأطفال الصغار ويؤثر على المخ واستيعابه، كما يؤثر على  طريقة تحدث الشخص، ويساعد اكتشاف التوحد مبكراً على علاجه سريعاً، وفى هذا التقرير قدمت الدكتورة غادة فرج الدرى، أستاذ طب مخ وأعصاب الأطفال أعراض تساعد الأم على اكتشاف إصابة طفلها بالتوحد فى أول 3 سنوات من عمره.

وقالت الدكتورة غادة فرج الدرى، إن هناك أعراض وعلامات تظهر على الطفل فى أول 3 سنوات من عمره تساعد على اكتشاف الأم لإصابة الطفل بالتوحد، ومنها: ضعف التواصل الاجتماعى والميل للعزلة بأن يفضل الطفل اللعب بمفرده ولا يفرح عندما يرى والدته أو أخوته، لا ينظر إلى من يتحدث معه، لا يستجيب لمشاعر الآخرين، فإذا رأى والدته تبكى لا يتأثر أو يتفاعل معها.

وأوضحت أن التطور اللغوى للطفل المصاب بالتوحد تكون بطيئة، وبالتالى فتجد الأم أنه لا ينطق أى حروف أو كلمات، مضيفة أنه حتى ولو كان الطفل يتحدث فلا يستطيع أن يبدأ الحوار ويكمله، فيجد صعوبة فى الاتصال الشفوى مع الآخرين.

وأشارت إلى أن الطفل المصاب بالتوحد يقوم بأداء حركات مكررة بالأيدى أو الأصابع ورفرفة اليدين وهزهزة الجسم مع مقاومة أى تغيير مثل: تغيير الملابس أو نوع الطعام.