الصحة والجمال
شروط عملية شفط الدهون وطريقة إجرائها
شفط الدهون أحد أهم العمليات الجراحية التى تتم خلال الآونة الأخيرة بشكل كبير وعلى نطاق واسع، وهى إجراء جراحى يتم خلاله تطبيق تقنية لشفط الدهون الزائدة فى الجسم كى يصبح مظهر القوام متناسق وجمالى أكثر، وتتم هذه الجراحة فى عدة مناطق مختلفة فى الجسم تختلف من حالة إلى أخرى، وتعتبر هذه الجراحة من الفرص المتاحة لإنقاص الوزن وتحسين شكل الجسم، وهناك أدوات طبيعية أخرى لإنقاص الوزن والتخلص من الدهون كممارسة الرياضة بشكل منظم، والاهتمام باتباع نظام غذائي “رجيم” والالتزام به، هذا ما ذكره تقرير نشر بموقع “mayoclinic” الطبى.
شفط الدهون
ومن أبرز المناطق التى تتم فيها جراحة شفط الدهون هى الصدر والظهر والعنق، ويمكن إجراء هذا الشفط فى الأرداف ومنطقة البطن، والكاحل، ويمكن أيضا إجراؤها فى الفخذين، وتعمل هذه التقنية على تقليل عدد الخلايا الدهنية فى منطقة بعينها تراكمت على مدار فترات طويلة نتيجة الزيادة فى الوزن التدريجي، وينصح العلماء خلال هذا التقرير بضرورة توخى الحذر من جراحة شفط الدهون خاصة لمن يعانون من بعض المشكلات المرضية والأمراض المختلفة، ومن أشهرهم من يعانى من مرض الشريان التاجى، وأمراض ضعف جهاز المناعة للمريض، وممن يعانون من مرض السكر.
ومن أبرز المخاطر والمضاعفات المحتملة لعملية شفط الدهون فى بعض الحالات، الإصابة بمشكلات فى شكل الجلد الخارجى الذى يصبح فى بعض الأحيان أقل مرونة وغير مشدود، أو ذابل، ومن أبرز المخاطر أيضا أن هذا الإجراء الجراحى يسبب مشكلة خاصة بتراكم للسوائل فى الجسم، وقد يصاب المريض بعدوى جلدية شديدة ولكن هذا العرض نادر حدوثه.
مضاعفات شفط الدهون
ومن أبرز مضار ومخاطر عملية شفط الدهون أيضا أنها تسبب فى بعض الحالات إنسداد للدهون وتتكون فى الرئتين أو الدماغ، قد يعانى المريض أيضا من مشكلات فى القلب، وقد يعانى بعض المرضى من مشكلة أخرى أثناء إجراء الجراحة وهى حدوث ثقب ما فى عضو ما فى الجسم، ويشعر البعض من المرضى أيضا بحالة من التخدير فى المنطقة أو المكان الذى تم فيه إجراء الجراحة لفترة من الوقت أو بشكل دائم فى بعض الحالات.