الوقاية
5 أسئلة مهمة عند إصابة أحد أفراد الأسرة بالمرض
“الأسرة ومرض السكرى”.. شعار اليوم العالمى للسكر هذا العام، حيث اختارت منظمة الصحة العالمية هذا الموضوع لأهميته، فمثل أي حالة مزمنة، يمكن أن يكون لمرض السكري تأثير على عائلة الشخص الذي يعاني من المرض، ويمكن أيضًا للأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة المصابين بمرض السكري تلقي المساعدة والدعم، وهذا ما نجيب عنه على هيئة تساؤلات وإجابات وفقًا لما ذكره موقع “diabetes” البريطانى.
لماذا يحتاج مريض السكر إلى مساعدة ودعم أسرته؟
التعايش مع مرض السكر ليس بالأمر السهل، ولسوء الحظ، بمجرد أن يصاب المريض بالسكر لا يذهب منه أبدًا، فهو مزمن طول الحياة، ويحتاج معظم مرضى السكري إلى إجراء بعض التغييرات الجادة في نمط حياتهم.
وقد يواجه مرضى السكري العديد من المضاعفات ويكونون أكثر عرضة للاكتئاب والإجهاد.
كيف يمكن للشخص مساعدة الأقارب المصابين بالسكري؟
التعليم هو المفتاح لمساعدة الأشخاص المصابين بمرض السكري، تمامًا كما هو الحال في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، فتعلم قدر المستطاع عن المرض، لأنه كلما فهمت أكثر، كلما كان بوسعك المساعدة، وكن متعاطفًا مع الحالة، خاصة بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثا بالسكري.
ويحتاج مرضى السكري إلى البقاء على دراية بنظامهم الغذائي، والتمرين هو جزء أساسي آخر من التحكم فى المرض.
ويمكن للأقارب أن يجعلوا التمرين أسهل من خلال الموافقة على ممارسة التمرين معًا، كما أن كل مريض بالسكري يجب أن يتحدث إلى مستشاري الرعاية الصحية الخاصة بهم من أجل معرفة نوع التمارين التي تناسب حالهم.
أي نصائح أخرى حول مرض السكري والأسرة؟
فقط كن صبورًا وأدرك أنه بالنسبة لبعض الأشخاص تعلم أن العيش مع مرض السكري قد يكون صعبًا، وإدراك أن مرضى السكر لديهم أيام جيدة وسيئة، وقد يحتاجون إلى دعمك العاطفي أحيانًا، وتذكر أن تضرب مثالاً عن طريق تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام.
شخص ما في عائلتي مصاب بالسكري.. هل لدى مخاطر أكبر للإصابة؟
هؤلاء الأشخاص الذين لديهم أحد أفراد العائلة، ولا سيما القريبين منهم، الذين يعانون من مرض السكري، يواجهون خطر الإصابة بالسكري أكثر من غيرهم.
ويتأثر مرض السكري بالوراثة، أما إذا كان قريبًا بعيدًا يعاني من المرض، فستقل مخاطرك إلى حد ما.
هل أنا بحاجة للفحص لمرض السكر إذا تم تشخيص أحد أفراد العائلة؟
يجب أن يسعى جميع أفراد العائلة للفحص وفهم طرق الوقاية:
بالنسبة للسكري من النوع 2، يمكن اتباع إرشادات وقائية خاصة.
وتشمل هذه:
• ممارسة الرياضة بشكل متكرر.
• الحفاظ على الوزن ثابت ومناسب.
• اختبار مستويات الجلوكوز كل ثلاث سنوات بعد سن 45.