يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة انتفاخ أو ألم في البطن، وهذا يتسبب في عدم القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، نتيجة لعدم القدرة على الحركة بسبب قوة الألم، ويصاحب ألم البطن ألم أيضا في الصدر والفخذ، وقد يصل الأمر إلي ألم شديد في باقي أعضاء الجسم.
وألم البطن يعد علامة واضحة لوجود مشكلة ما في جسم الشخص، فنجد أن ألم الزائدة الدودية يبدأ في ألم بالبطن، وأيضا مشاكل المرارة والكبد والبنكرياس، فجميعها أعراض تبدأ في البطن، وأيضا في بعض الأحيان يكون سببه مشاكل في الجهاز الهضمي، وهذا ما أكده موقع “organicfacts“.
وهناك العديد من الأسباب المؤدية للإصابة بألم في البطن، قدمها الموقع المذكور، ومنها، الإسراف في تناول الطعام الذي يجهد الجهاز الهضمي، كالتناول الخضروات الغنية بالببذور، كالطماطم فهي من الخضروات التي تأخذ وقت طويل في الهضم، وتتسبب في ألم شديد لدي البعض، كما أن تناول الجوافة يتسبب في بعض الأحيان للشعور بألم شديد في البطن، قد يكون السبب وراء ذلك التهاب الزائدة الدودية.
ومما لاشك أن حدوث التهاب في القولون من أهم الأسباب المودية للشعور والإصابة بالألم في البطن، ويرجع الإصابة بالتهاب في المشالك البولية من اهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بألم في البطن، والتهاب المرارة، وأيضا الإصابة بوجود حصوات في الكلي من أهم الأسباب المؤدية لذلك، وقبل نزول الدورة الشهرية لدي النساء.
وعن علاج ألم البطن، يشير التقرير إلي أن استشارة الطبيب هي أفضل الحيل للتعرف علي أسباب الإصابة بألم البطن، ويتم تحديد ذلك بعد إجراء بعض الفحوصات والاشاعات اللازمة في التشخيص.
وأوضح التقرير، إلي أن هناك بعض الحالات التي تتطلب الذهاب المباشر للطبيب، وهي من تشعر بصعوبة في التنفس وألم شديد في البطن، ويجب الذهاب المباشر للطبيب لأنها تشير إلي وجود أزمة أو مشكلة في الزائدة الدودية.
وأخر نصح التقرير، علي ضرورة الذهاب للطبيب في حالة تكرار عملية ألم في البطن، عدة مرات، وذلك للتعرف علي السبب والعلاج الأفضل والمثالي لك، فقد يتطلب الأمر مضادات حيوية أو مطهرات، وقد يصل الأمر لإجراء عملية جراحية.