3 فوائد نفسية للوسائل المساعدة على السمع

حثّت نتائج دراسة جديدة من يحتاجون إلى وسائل سمعية مساعدة على عدم التردد في استخدامها لأنها توفر فوائد إضافية للصحة العقلية والنفسية، كما أنها تحمي من السقوط والكسور. وتتضمن الفوائد غير المباشرة للسمّاعات المساعدة للأذن تخفيف مخاطر الإصابة بالخرف، وتقليل الاكتئاب والقلق.

وكانت دراسات سابقة قد حذّرت من أن ضعف السمع من المشاكل التي ترتبط بتدهور الذاكرة، وزيادة مخاطر الخرف.

وبحسب الدراسة الحديثة التي نُشرت في دورية الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، لا يمكن القول أن الوسائل المساعدة على السمع تحمي من أمراض الخرف والاكتئاب والقلق، وإنما توفر وقاية من التدهور النفسي والعقلي الذي يحدث عند تراجع قدرات السمع.

وأجريت الدراسة في جامعة ميتشغان الأمريكية، وأظهرت أنه خلال السنوات التالية لتشخيص ضعف السمع تتزايد مخاطر الإصابة بالزهايمر والخرف، وعند استخدام وسائل مساعدة على السمع يقل هذا الخطر بنسبة 18 بالمائة.

ودعت توصيات الدراسة إلى تسهيل الحصول على وسائل مساعدة على السمع لمن هو بحاجة إليها، لأن تحسين القدرة على السمع يوفر فوائد إضافية شديدة الأهمية للصحة، كما أن تحسين قدرات الأذن يوفر مزيداً من التوازن ويحمي من السقوط، وهو خطر يهدد كبار السن بمضاعفات خطيرة.