الصحة والجمال
التعرض للشمس وعلاقته بسرطان الجلد
يعتبر سرطان الجلد أحد أبرز السرطانات التي يمكن أن تصيب الإنسان، وتعود أهمية معرفة أعراضه كونه قابل للشفاء تماما بنسب عالية في حال تم كشفها وتدبيرها بشكل صحيح في الوقت المناسب، وعن سرطان الجلد وعلاقته بأشعة الشمس تحدثنا أخصائية الأمراض الجلدية وطب التجميل من فالينت كلينك بدبي الدكتورة شدن ناجي، وتقول:
عن سرطان الجلد:
من المهم معرفة أن سرطان الجلد ممكن أن يظهر على أي منطقة من مناطق الجلد، ولكنه أكثر شيوعا بشكل كبير على الجلد المعرض لأشعة الشمس وخاصة المناطق التي تعرضت لفترات طويلة تراكمية من أشعة الشمس على مر السنوات ومنذ عمر الطفولة. مع العلم أن سرطان الجلد ممكن أن يصيب جميع أنواع البشرة ككل ولكن بمعدل أكبر للأشخاص ذو البشرة البيضاء.
طرق الوقاية من سرطان الجلد:
- يجب اعتماد التطبيق اليومي للواقي الشمسي وذلك قبل نصف ساعة على المناطق المكشوفة كالوجه و الذراعين، ( يجب أن ننتبه أن الوجه والذراعين معرضين بشكل دائم لأشعة الشمس وعلى مدار العام وليس فقط خلال الأنشطة الخارجية) لذلك يجب أن تكون عادة تطبيق الواقي الشمسي خاصة على الوجه عادة يومية وتكون عادة آخر خطوة في برنامج العناية بالبشرة صباحاً بعد كل الكريمات وقبل الماكياج، وتكون عادة مدة فعالية الواقي الشمسي تتراوح ما بين ٢-٣ ساعات لذلك لا بد من تكرار الواقي بعد ٣ ساعات من التطبيق الاول خاصة أثناء القيام بأنشطة خارجية وذلك يتضمن ضرورة التطبيق على الوجه وعلى الجسم.
- يجب الحرص على عدم التعرض لأشعة الشمس خلال الفترات الحرجة حيث تكون الأشعة بأقوى حالاتها ما بين ١٠ صباحا و ٤ مساءً.
- التعرض المفاجئ للشمس بشكل كبير قد يؤدي إلى حرق شمسي قد يكون له دور في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد لذلك يجب الامتناع عن التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس وإنما يجب ان يكون التعرض تدريجي لفترات متزايدة مع تطبيق الحماية الكاملة من أشعة الشمس.
- الفحص الدوري الشخصي الذي يقوم به الشخص للشامات الموجودة على الجلد أو لأي آفات جديدة ظهرت ولم تختفي، ويساعد التشخيص المبكر والتدبير الصحيح تحقيق الشفاء التام.
- يفضل القيام بفحص دوري سنوي للأشخاص أصحاب البشرة الفاتحة والشامات المتعددة لدى طبيب الجلد لبيان وجود أي آفة غير منتظمة قد تحتاج لاستقصاء لنفي اي تغيرات خبيثة.
هي الطبية