الصحة والجمال

رشح الأنف تشابه الأعراض وتعدد الأسباب

سيلان الأنف هو الإفرازات الزائدة التي تخرج من الأنف والأنسجة المجاورة والأوعية الدموية في الأنف، وتتراوح بين سائل شفاف إلى مخاط سميك. قد تخرج إفرازات سيلان الأنف من الأنف أو من أسفل الجزء الخلفي من الحلق أو من كليهما.

ويتم غالباً استخدام مصطلحات الثرّ الأنفي والتهاب الأنف بمعنى واحد للإشارة إلى سيلان الأنف. وبالمعنى الدقيق للكلمة، يشير مصطلح الثر الأنفي إلى سيلان أنفي رقيق وشفاف نسبياً. بينما التهاب الأنف يشير إلى التهاب أنسجة الأنف لأسباب عديدة، وهو ما ينتج عنه عادة سيلان الأنف.

وقد يصاحب سيلان الأنف احتقان الأنف أو لا يصاحبه.

أسباب

ويمكن أن يحدث سيلان الأنف بسبب أي شيء يهيج أو يثير أنسجة الأنف. وقد تسبب العدوى؛ مثل نزلات البرد والإنفلونزا؛ الحساسية وقد تسبب المهيجات المختلفة جميعها سيلان الأنف. وبعض الناس يعانون من سيلان الأنف المزمن من دون سبب واضح؛ وهي حالة التهاب لا تتصل بالحساسية ولا التهاب الأنف الحركي الوعائي (VMR).

وعلى نحو غير شائع، يمكن أن يكون السبب في سيلان الأنف الأورام الحميدة، أو دخول جسم غريب، أو ورم أو صداع يشبه الصداع النصفي.

وتتضمن أسباب سيلان الأنف ما يلي:

Ⅶ التهاب الجيوب الأنفية الحاد

Ⅶ الأضواء الساطعة

Ⅶ التهاب الجيوب الأنفية المزمن

Ⅶ متلازمة شيرج ستروس

Ⅶ الصداع العنقودي

Ⅶ انخفاض درجة الحرارة

Ⅶ نزلات البرد

Ⅶ الإفراط في استخدام بخاخات الأنف لإزالة الاحتقان

Ⅶ انحراف الحاجز الأنفي

Ⅶ إدمان المخدرات

Ⅶ الهواء الجاف

Ⅶ حساسية عثة الغبار

Ⅶ حساسية الغذاء

Ⅶ حمى القش

Ⅶ التغيّرات الهرمونية

Ⅶ الإنفلونزا

Ⅶ حساسية اللاتكس

Ⅶ استقرار أجسام غريبة داخل الأنف

Ⅶ الأدوية

Ⅶ حساسية الحليب

Ⅶ الحساسية للعفن

Ⅶ لحمية الأنف

Ⅶ التهاب الأنف غير المرتبط بالحساسية

Ⅶ الربو المهني

Ⅶ العدوى الأخرى

Ⅶ حساسية الفول السوداني

Ⅶ العطور

Ⅶ حساسية الحيوانات الأليفة

Ⅶ الحمل

Ⅶ الفيروس المِخْلَوِيُّ التَّنَفُّسِيّ (RSV)

Ⅶ حساسية المحار

Ⅶ حساسية الصويا

Ⅶ الطعام الحريف

Ⅶ تسرب السائل النخاعي

Ⅶ دخان التبغ

Ⅶ الورم الحبيبي الويجنري

Ⅶ حساسية القمح

زيارة الطبيب

وقد يكون سيلان الأنف مزعجاً وغير مريح، ولكنه عادة يزول من دون علاج. وعادة يكون سيلان الأنف أو انسداد الأنف مجرد مصدر إزعاج. لكن قد يكون علامة على وجود مشكلة أكثر خطورة، وقد يكون خطراً لدى الرضع.

وينبغي الاتصال بالطبيب في حال:

استمرت الأعراض لأكثر من 10 أيام.

أصبت بحمى شديدة، وخاصة إذا استمرت أكثر من ثلاثة أيام.

إذا كانت إفرازات الأنف خضراء ومصحوبة بألم في الجيوب الأنفية أو حمى. فقد يكون هذا علامة على عدوى بكتيرية.

Volume 0%

كنت تعاني من الربو أو النفاخ الرئوي، أو إذا كنت تتناول أدوية كابتة للجهاز المناعي.

إذا كنت ترى دماً في إفرازات الأنف أو إفرازات شفافة مستمرة بعد التعرض لإصابة بالرأس.

وكذلك عليك الاتصال بالطبيب المعالج لطفلك إذا:

كان طفلك أصغر من شهرين ويعاني من حمى.

إذا تسبب سيلان أو احتقان أنف الطفل في صعوبة في إرضاعه طبيعياً أو صعوبة في التنفس.

الرعاية الذاتية حتى يحين موعد زيارة الطبيب، جرّب الخطوات البسيطة التالية لتخفيف الأعراض:

الاستنشاق وبلع الريق أو نفخ محتويات الأنف برفق عن طريق الزفير من الأنف.

إذا كان سيلان الأنف جارياً على شكل إفرازات مائية، وخاصة إن كانت مصحوبة بعطاس وحكة أو دموع من العينين، فقد تكون هذه أعراض متعلقة بالحساسية ولعل مضادات الهيستامين المتاحة من دون وصفة طبية تساعد كعلاج. تأكد من اتباع التعليمات الملصقة على العبوة بعناية.

بالنسبة للرضع والأطفال الصغار، استخدمي شافطة مخاط مطاطية وناعمة لشفط أي إفرازات برفق.

جرب استخدام هذه الإجراءات لتخفيف التنقيط الأنفي الخلفي؛ عندما يتراكم المخاط المتزايد في الجزء الخلفي من الحلق:

تجنب المهيجات الشائعة مثل دخان السجائر والتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة.

تناول كميات وفيرة من المياه.

استخدم جهازاً لضبط الرطوبة.

جرب استخدام البخاخات التي تحتوي على محلول ملحي أو اشطف الأنف بمحلول ملحي.

Ⅶ يمكن أن يحدث جراء أي شيء يهيج أو يثير أنسجة الأنف

Ⅶ قد تسببه العدوى مثل نزلات البرد والإنفلونزا والحساسية

Ⅶ بعضه مزمن ومن دون سبب واضح ويكون حالة التهاب لا تتصل بالحساسية

Ⅶ عادة يزول من دون علاج لكن قد يكون علامة على وجود مشكلة أكثر خطورة

Ⅶ ينصح بتجنب المهيجات الشائعة مثل دخان السجائر والتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة

8 علاجات مثمرة لنزلات البرد

لا يوجد علاج لنزلات البرد، ولكن ماذا عن علاجات البرد التي تزعم أنها تجعلك تشعر بتحسن بشكل أسرع؟ تعرف على ما هو فعَّال وما هو غير فعَّال.

ويشيع استعمال علاجات البرد بنفس درجة شيوع الإصابة بنزلة البرد المعتادة، ولكن هل تجدي نفعاً؟ لا توجد أدوية تشفي من نزلة البرد، ولكن يوجد بعض العلاجات التي ربما تساعد على التخفيف من أعراضها والوقاية من الشعور بتدهور شديد في الحالة.

وإليك بعض العلاجات الشائعة لنزلة البرد والمعلومات المعروفة عنها.

وإذا أُصبت بنزلة برد، يمكن أن تتوقع أن تمرض مدة أسبوع إلى أسبوعين. وهذا لا يعني أن تيأس وتستسلم للمرض. فإضافة إلى الراحة الكافية، قد تساعد العلاجات التالية على الشعور بالتحسن:

تناول الماء والسوائل بانتظام. يساعد الماء أو العصير أو الحساء الصافي أو مياه الليمون الدافئة بالعسل على التخفيف من الاحتقان والوقاية من الجفاف. ويجب تجنب تناول الكحوليات والقهوة والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين التي يمكن أن تزيد من سوء حالة الجفاف.

راحة للتعافي

احصل على قسط من الراحة. فجسمك في حاجة للتعافي.

تلطيف التهاب الحلق. يمكن أن تساعد الغرغرة بالمياه المالحة – أيْ بمقدار 1/‏‏4 إلى 1/‏‏2 ملعقة صغيرة من الملح مذاب في كوب سعة 8 أوقيات من الماء الدافئ – على تخفيف التهاب الحلق أو حكة الحلق مؤقتاً.

ربما لا يستطيع الأطفال أقل من 6 أعوام عمل الغرغرة على نحو جيد. ويمكنك أيضاً أن تجرب رقائق الثلج أو بخاخات التهاب الحلق أو أقراص الاستحلاب أو الحلوى الصلبة. كن حذراً عند إعطاء أقراص الاستحلاب أو الحلوى الصلبة للأطفال لأنها يمكن أن تصيبهم بالاختناق. لا تعطِ الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات أقراص استحلاب أو حلوى صلبة.

قطرة الأنف

التخلص من انسداد الأنف. يمكن للبخاخات وقطرة الأنف المحتوية على محلول ملحي المتاحة من دون وصفة طبية أن تفيد في التخلص من انسداد الأنف والاحتقان. وبالنسبة إلى الأطفال، يوصي الخبراء بوضع عدة قطرات من المحلول الملحي في إحدى فتحتي الأنف، ثم شفط تلك الفتحة باستخدام محقنة ذات كرة.

تخفيف الألم

بالنسبة للأطفال بعمر 6 أشهر أو أقل، فلا تعطهم سوى أسيتامينوفين. أما الأطفال أكبر من 6 أشهر، فأعطهم أسيتامينوفين أو إيبوبروفين. واسأل طبيب طفلك للتعرف على الجرعة الصحيحة لعمر طفلك ووزنه.

احتساء السوائل الدافئة. من علاجات البرد الشائعة لدى الكثيرين تناول سوائل دافئة، مثل مرقة الدجاج أو الشاي أو عصير التفاح الدافئ، ويحتمل أنها تُخفف من الأعراض وربما تُخفف من الاحتقان عن طريق زيادة تدفق المخاط. إضافة بعض الترطيب إلى الجو.

يمكن لجهاز التبخير أو جهاز الترطيب بالبخار البارد زيادة الترطيب في منزلك؛ ما قد يفيد في تخفيف الاحتقان. احرص على تغيير المياه بوحدة الترطيب يومياً، ونظِّفها وفقاً لتعليمات الجهة المصنعة.

مزيلات الاحتقان

جرّب أدوية البرد والسعال المتاحة من دون وصفة طبية. بالنسبة للبالغين والأطفال الأكبر من سن 5 أعوام، فقد توفر لهم مزيلات الاحتقان ومضادات الهيستامين ومسكنات الألم تخفيف الأعراض لحد ما. ومع ذلك، فهي لن تقي من البرد أو تقصر مدة الإصابة به، كما أن أغلبها له آثار جانبية.

ويوافق الخبراء على أنه لا يجب إعطاء هذه الأدوية للأطفال الصغار. وقد يؤدي فرط استخدام هذه الأدوية وإساءة استخدامها إلى ضرر خطر. استشر طبيب طفلك قبل إعطائه أي أدوية.

لا تتناول الأدوية إلا وفق تعليمات الطبيب. فتحتوي بعض علاجات البرد على مكونات مركبة، مثل مزيلات الاحتقان مع مسكنات الألم، ولذا يجب قراءة ملصقات أدوية البرد التي تتناولها للتأكد من أنك لا تفرط في تناول أي أدوية.

طرق شائعة لكنها غير ناجعة

ثمة كثير من أدوية البرد غير فعالة وتتضمن بعض العلاجات غير الفعالة الأكثر شيوعاً ما يلي: المضادات الحيوية. تهاجم المضادات الحيوية البكتيريا، ولكنها لا تفيد في مقاومة فيروسات البرد.

تجنب طلب المضادات الحيوية من الطبيب لعلاج البرد أو استخدام المضادات الحيوية القديمة التي كانت متاحة لك. لن تتحسن حالتك بسرعة، كما أن الاستخدام غير المناسب للمضادات الحيوية يتسبب في مشكلات خطرة ومتزايدة للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

أدوية البرد والسعال المتاحة من دون وصفة طبية للأطفال الصغار. يمكن لأدوية البرد والسعال المتاحة من دون وصفة طبية أن تسبب آثاراً جانبية خطرة وربما مهددة للحياة لدى الأطفال. استشر طبيب طفلك قبل إعطائه أي أدوية.

أدلة متضاربة

ورغم الدراسات المستمرة، لا يزال الحكم علمياً على بعض علاجات الإنفلونزا الشعبية مثل فيتامين ج ونبات القنفذية قيد الدراسة. وفي ما يلي المستجدات بشأن بعض العلاجات البديلة الشائعة:

فيتامين ج. يبدو أن تناول فيتامين ج في معظم الحالات لا يساعد الشخص العادي على الوقاية من نزلات البرد. ومع ذلك، فإن تناول فيتامين ج قبل بدء ظهور أعراض البرد قد يختصر مدة هذه الأعراض. قد يفيد فيتامين (ج) الأشخاص الأكثر عرضة لنزلات البرد بسبب التعرض المتكرر لها — مثال على ذلك، الأطفال الذين يرتادون مجموعة رعاية أطفال خلال فصل الشتاء.

نبات القنفذية. اختلطت نتائج الدراسة حول ما إذا كان نبات القنفذية يمنع نزلات الإنفلونزا أو يختصر مدتها.

الزنك. دار الكثير من الحديث عن تناوُل الزنك لعلاج الإصابة بنزلات البرد، منذ أن أظهرت دراسة في عام 1984 أن المكملات الغذائية المحتوية على الزنك تحول دون إصابة الأشخاص بالمرض بالمعدل نفسه. منذ ذلك الحين، توصلت البحوث إلى نتائج مختلطة حول الزنك ونزلات البرد.

 

إغلاق