الصحة والجمال

هل يمكن علاج السرطان بـ “الجمرة الخبيثة”؟

كشفت نتائج اختبارات أجراها باحثون لعلاج سرطان المثانة بواسطة الجمرة الخبيثة (أنثراكس) عن قرب التوصل إلى علاج فعّال لهذا النوع من الأورام. واكتسبت البكتريا شهرة إعلامية كمادة تستخدم في الأسلحة البيولوجية، لكن وفقاً لباحثين من جامعة بوردو الفرنسية نجحت تجارب علاج سرطان المثانة التي أجريت على أنسجة حيوانية وبشرية بواسطة علاج يعتمد على بكتريا الجمرة الخبيثة.

توصل الباحثون إلى طريقة تصل بها سموم الجمرة الخبيثة إلى خلايا سرطان المثانة من دون أن تتفاعل مع البول أو خلايا أخرى غير مصابة

ونُشرت نتائج الدراسة في “إنترناشيونال جورنال أوف كانسر”، وتوصل الباحثون إلى طريقة تصل بها سموم الجمرة الخبيثة إلى خلايا سرطان المثانة من دون أن تتفاعل مع البول أو خلايا أخرى غير مصابة.

وتشكل حركة البول المستمرة داخل المثانة عائقاً أمام العلاجات المستخدمة حالياً لعلاج أورام هذا العضو الحيوي الذي يقوم بالتخلص من النفايات. كما يعتبر تجدد الإصابة بسرطان المثانة بعد علاجه من المشاكل الشائعة التي تواجه الأطباء.

وتوفر النتائج التي توصل إليها فريق البحث الفرنسي أملاً في تطوير علاج جديد وفعّال لسرطان المثانة يقلل احتمالات تجدد نمو الورم مرة أخرى.

ويصيب سرطان المثانة الرجال أكثر من النساء، وتحدث 90 بالمائة من الحالات بعد سن الـ 50. ويعتبر هذا الورم السادس من في قائمة أنواع السرطان التي تصيب الرجل ورقم 17 في معدل مهاجمته للمرأة

إغلاق