الطب النفسيسلايد 1
أسباب الرهاب الاجتماعي والأعراض
قد يتعرض البعض إلى نوع من أنواع التوتر والقلق عند لقاء الآخرين، أو التواصل مع مجموعة من الأشخاص. ومن المعروف أن القلق بقدر معين هو أمر إيجابي، ولكن إذا زاد عن حدّه الطبيعي وأدى إلى وجود بعض التوترات النفسية أو الجسدية، وأصبح يعيق الإنسان عن أداء وظائفه بطريقة جيدة، فتصبح الحالة مرضية، ويطلق عليها اسم “الرهاب الاجتماعي”.
وبحسب الدكتور عبدالله أبو عدس، استشاري علاج الاضطرابات النفسية والإدمان؛ فإنَّ الرهاب الاجتماعي يصيب تقريباً 5% من الناس، وهو شائع بين النساء والرجال على حد سواء، بحسب الدراسات الحديثة.
اكتشفي في الآتي أسباب الرهاب الاجتماعي والأعراض والمضاعفات، بحسب الدكتور أبو عدس..
أسباب الرهاب الاجتماعي
تشير بعض الدراسات إلى وجود أسباب بيولوجية تؤدي إلى الرهاب الاجتماعي، كالموجودة في المناطق المسؤولة عن الكرّ والفرّ في الدماغ، حيث تكون غير منظمة، فتسبب تضخيماً للأمور بالعقل.
وهناك دراسات أخرى توضح أنّ العوامل البيئية والتنشئة قد تسبب الرهاب الاجتماعي؛ كتعرض الشخص للتنمر وعدم التقبل من المحيطين به.
ومن الأسباب التي قد يُعزى إليها الرهاب الاجتماعي أيضاً؛ وجود نوع من أنواع الطفولة القاسية لدى الأشخاص.
في حين أنّ بعض الدراسات تربطها بتأتأة الطفولة؛ أي وجود اضطراب عند التحدث وخروج الكلام، ودراسات أخرى تربطها بالإساءات اللفظية أو الجسدية التي يكون قد تعرّض لها الشخص في مرحلة الطفولة.
مضاعفات الرهاب الاجتماعي
1- مضاعفات نفسية: كوجود حالات من الاكتئاب، فهناك بعض الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي قد يلجأون إلى علاج الذات؛ عن طريق إساءة استخدام بعض المؤثرات العقلية، مثل الكحول أو الأدوية المخدرة أو المنشّطة.
2- مضاعفات اجتماعية: فالموظف على سبيل المثال لا يستطيع الحصول على ترقية في عمله، كونه لا يبقى بعيداً عن في الأضواء، والطالب قد يمتنع عن الذهاب إلى مدرسته أو جامعته بسبب هذه الحالة، والإنسان الطبيعي قد يمتنع عن المشاركة في المناسبات الاجتماعية؛ بسبب وجود حالة الرهاب الاجتماعي.
أعراض الرهاب الاجتماعي
يصاحب الرهاب أو القلق الاجتماعي ظهور عدة أعراض على الشخص المصاب به، وبعض هذه الأعراض قد تكون مرئية من قبل الآخرين، وهي كالتالي:
– التعرق.
– احمرار الوجه.
– التلعثم في الكلام.
– رجفان اليدين.
– اضطرابات القولون.
المصدر: سيدتى نت