المسالك البوليةسلايد 1
أسباب وأعراض وعلاج التهاب المسالك البولية
يُصاب المريض بالتهاب المسالك البولية، عادة نتيجة دخول جراثيم إلى الجهاز البولي، من خلال الإحليل، ثم تبدأ بالتكاثر في المثانة، وتنتقل منها إلى إحدى الكليتين أو كليهما.
وتعدُّ النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهابات المسالك البولية، نتيجة قصر مجرى البول لديهن مقارنة بمجرى البول لدى الرجل. كما تتعرض الكثير من النساء لالتهاب المسالك البولية أثناء الحمل، نتيجة التغييرات الهرمونية التي تحدث للمرأة، والتي تتسبب في اتساع الحالب، كما يضغط الرحم على الحالب والمثانة، وهو ما يؤثر على عملية إفراغ المثانة والكلى من البول.
إليك في الآتي أسباب وأعراض وعلاج التهاب المسالك البولية بحسب ما ذكر دكتور حسام القضاة استشاري المسالك البولية وجراحة أورام الكلى:
أعراض التهاب المسالك البولية
1- الرغبة في التبول بشكل مستمر.
2- الإحساس بالحرقان عند التبول.
3- تسرب البول بكميات صغيرة بشكل دائم.
4- ظهور قطرات دم في البول.
5- ظهور رائحة نفاذة وغير جيدة للبول.
متى يعرف المريض أن التهاب المسالك البولية وصل إلى الكلى؟
هناك بعض الأعراض التي تدل على وصول التهاب المسالك البولية إلى إحدى الكليتين، مثل الشعور بآلام في الظهر أو ارتفاع درجة الحرارة أو الغثيان والقيء، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب على الفور.
طرق الوقاية من التهاب المسالك البولية
1- شرب الكثير من المياه.
2- عدم حبس البول أو تأجيل التبول.
3- يجب على النساء تنظيف منطقة التبول والتبرز من الأمام إلى الخلف وليس العكس، لمنع انتقال الجراثيم المُسببة لالتهاب المسالك البولية من فتحة الشرج إلى المهبل، ودخولها إلى المسالك البولية، مما ينتج عن ذلك الإصابة بالالتهاب.
4- عدم الإكثار من شرب الكافيين أو الأطعمة الحارّة أو المشروبات الغازية.
علاج التهاب المسالك البولية
المضادات الحيوية عادةً ما تكون أول خط لعلاج التهابات المسالك البولية. إن ماهية الأدوية الموصوفة ومدة تناولها تعتمد على حالة المريض الصحية ونوع البكتيريا الموجودة في البول لديه، بحسب “مايو كلينك”.
وفي العادة، تزول الأعراض خلال بضعة أيام من العلاج. ولكن ربما يحتاج المريض إلى الاستمرار في تناول المضادات الحيوية لمدة أسبوع أو أكثر. ينبغي تناول الدورة الكاملة من المضادات الحيوية بحسب الوصفة.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
يمكن أن تكون عدوى المسالك البولية مؤلمة، ولكن يمكن للمريض اتخاذ بعض الخطوات التي تساعد في تقليل شعور عدم الراحة؛ حتى تقوم المضادات الحيوية بمعالجة العدوى.
إليك بعض النصائح:
_ شرب الكثير من الماء وشراب التوت البري (الكرانبيري): يساعد الماء وعصير التوت في تمييع البول وإخراج البكتيريا. ولكن لا ينبغي شرب عصير التوت البري في حالة تناول دواء مضاد للتجلط، مثل الورفارين.
_ تجنّب المشروبات التي قد تهيج المثانة: يجب تجنّب القهوة أو الكحول أو المشروبات الخفيفة التي تحتوي على عصائر السيتروس أو الكافيين وذلك حتى الشفاء من العدوى. حيث قد تسبب هذه المشروبات تهييج المثانة وتفاقم الحاجة المتكررة أو العاجلة للتبول.
_ استخدم وسادة تدفئة: وضع وسادة دافئة، لكن ليست ساخنة، على البطن وذلك للحدّ من ضغط المثانة أو الإحساس بعدم الراحة.