الطب البديلسلايد 1
فوائد الشوفان
ينصح اختصاصيّو التغذية بجعل الشوفان، حاضرًا في النظام الغذائي المُخسّس، لاحتواء الشوفان على كمّ عال من الألياف الغذائيّة، فهو يُساعد في امتلاء المعدة، وبالتالي يُعزّز الشعور بالشبع، مُقارنةً بحبوب أخرى مُصنّعة (رقائق الكورنفليكس، مثلًا).
توضح اختصاصيّة التغذية وإدارة الصحّة رنا أبو مراد لـ”سيدتي. نت” أن “عمليّة هضم حبوب الشوفان هي أبطأ، مُقارنة بالحبوب الأخرى المتناولة على الفطور، وبالتالي يؤخر تناول الشوفان الشعور بالجوع. وبالتالي، يُقلّل عدد الوجبات المتناولة بعده، ما يُخفّف السعرات الحرارية المستهلكة”.
الشوفان، هو أحد أنواع الحبوب الكاملة؛ يشغل وجبة الفطور أو وجبة العشاء، مع إضافة السوائل إليه، كالحليب أو الشاي أو اليانسون أو حتى الزبادي. ولتعزيز فوائد الوجبة، وجعلها متكاملة العناصر، تُضاف ثلاث حبّات من التمر والجوز واللوز النيئين، لجرعة من الـ”أوميجا 3″ والـ”أوميجا 6″.
يحتوي الشوفان على فيتامينات ومعادن وألياف أكثر، مُقارنة بالحبوب المصنعة. وهو يزرع، وغنيّ بالفسفور والفيتامين “ب1″، والأخير يعرف بالثيامين، والمغنيسوم والزنك، وأيضًا الفيتامين “ب5″ الذي يُعرف بالـ”بنتوثاميك أسيد”، والمنغنيز والنحاس والفولات الأساسي في غذاء الحامل. ومن فوائد الشوفان أيضًا التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. في ملعقة كبيرة من الشوفان نحو 3 غرامات من الألياف، بالإضافة إلى الـ”بيتا غلوكان” الذي يُساهم في تقليص مستويات الـ”كوليسترول” بالدم.
يُخفّف الشوفان خطورة الإصابة بسرطان المعدة، لأنه غنيّ بالألياف، ومن التهاب القولون وتقرّحه.
كما يُساعد الشوفان في التخفيف من عوارض متلازمة القولون العصبي، أي الإسهال أو الإمساك.
الشوفان غذاء هامّ للمواظبين على أداء الرياضة، فهو يُخفّف من نسبة التهابات العضلات والمفاصل، لأنه بعد حصة الرياضة، يحتاج الفرد إلى تناول وجبة رئيسة. وعندما يختار المرء، الشوفان مع الفواكه والمُكسّرات النيئة والزبادي، فإن خياره هو أفضل، مُقارنة باللجوء الى السكر السريع، الذي يُفضّل تجنّب إدخاله إلى الجسم بعد الرياضة.
يحتوي الشوفان على ألياف الـ”بيتا غلوكان” التي تذوب في الماء، فتساعد في تحسين استجابة الجسم للـ”إنسولين” وتقليل مستويات السكر بالدم. فالمصابون بالنوع الثاني من السكّري، وعند إدخال الشوفان إلى نظامهم الغذائي اليومي، هم سيلاحظون تحسّنًا، مُقارنة بتناول النشويات التي ترفع، بسرعة، مستوى السكر بالدم.
وينشّط الشوفان الذاكرة نظرًا لاحتوائه على مجموعة الفيتامينات “ب” والزنك.
رغم فوائد الشوفان المذكورة، ووفر المغذّيات فيه، هناك أضرار متصلة بالإفراط في تناول حبوبه، ومنها: غازات الأمعاء وانتفاخ البطن، العارضان اللذان يقلّ الشعور بهما، عندما يعتاد الجسم على تناول الشوفان. ولمن يعاني من صعوبة في البلع أو المضغ، كالمسنّ، ينصح بعدم تناول الشوفان.
ولمن يعاني من مشكلات في جهاز الهضم، لا يفضّل تناول الشوفان، لأنه يحتوي على ألياف، تجنبًا من انسداد الأمعاء.
لا يجب من يعاني من حساسية على الشوفان تناوله لانه يحتوي على بروتين يدعى “أفينين” يتسبّب بظهور بقع حمراء على الجسم أو سيلان الأنف.