أمراضسلايد 1منتجعات علاجية
السالمونيلا
السالمونيلا (Salmonella) هي جرثومة عصويّة (تشبه العصى)، منتشرة جدا في الطبيعة وفي العديد من الكائنات الحية. هناك أكثر من 2,000 صنف مختلف منها, وأكثر من 200 صنف منها تسبب الأمراض لدى بني البشر. ولذلك، من الممكن حدوث تلوثات ثانوية.
يكون الانعداء بهذه الجرثومة فمويا (عن طريق الفم), بشكل عام، من خلال تناول أغذية و/ أو مياه ملوثة بالجرثومة. وهذه الجرثومة تستطيع تلويث الغذاء وتسميمه بشكل يصيب آلاف المرضى.
أعراض السالمونيلا
اعراض السالمونيلا الأكثر شيوعا هي تلوث في الجهاز الهضمي يظهر كإسهال, وقد يكون دمويا أحيانا (يسمى “الزحار” – Dysentery), مصحوبا بشكل عام بارتفاع درجة حرارة الجسم، غثيان وقيء. يكمن الخطر الأساسي في نقص السوائل وقلة التبول, جفاف في الجلد, في اللسان وفي الأغشية المخاطية, الضعف, وأحيانا الدوار. يختفي الإسهال من تلقاء نفسه بعد أسبوع.
أحيانا, تنتشر الجرثومة وتصل إلى مجرى الدم فتسبب تلوثا عاما, يسمى تعفن دم (الإنتان الدموي – Septicemia). تحدث هذه الظاهرة في الأساس عند وجود أمراض خلفية, مثل إصابة في جهاز المناعة, علاج بأدوية مثبطة لمناعة الجسم, عدم وجود الطحال وعند الرضع أبناء الأشهر المعدودة. يظهر تلوث الدم كارتفاع في درجة حرارة الجسم ويكون مصحوبا، أحيانا، بالقشعريرة والضعف العام.
في حال انتشار الجرثومة في مجرى الدم تكون قادرة على إحداث تلوثات موضعية خارج الجهاز الهضمي, مثل الالتهابات في العظام, المفاصل, التهاب السحايا (meningitides) والتهاب التأمور (Pericarditis).
علاج السالمونيلا
علاج السالمونيلا الأساسي يكون لمعالجة الإسهال بواسطة محاليل تحتوي على أملاح وسكر, بطريقة فموية أو في الحالات الحرجة – عن طريق الوريد. لا يقلل العلاج بمضادات حيوية فترة الإسهال. وهناك حاجة إليها لمعالجة الأشخاص الذين يعانون من أمراض خلفية أو الذين انتشر التلوث لديهم في الدم, أو في مواقع خارج الجهاز الهضمي.