الصحة العامةسلايد 1

أسباب الدوخة والصداع

الدوخة والصداع من المشاكل الصحية الشائعة لدى كثير من النساء، وترجع أسبابها إلى تغير مستويات الهرمونات لديهن، إلى جانب عوامل وراثية ومحفزات غذائية.
نطلعكم على أسباب الدوخة والصداع عند النساء بحسب آراء اختصاصيين في الآتي:

أسباب الدوخة

مشاكل القلب قد تؤدي إلى الدوخة
مشاكل القلب قد تؤدي إلى الدوخة

الدوخة هي الشعور بالدوار أو عدم توازن يؤثر على الأعضاء الحسية، وتحديداً العينين والأذنين، ويمكن أن يسبب الإغماء أحيانًا.
والدوخة ليست مرضاً، بل هي أحد أعراض الاضطرابات المختلفة، وسببها الأساسي عادة لا يدعو للقلق، ومع ذلك، يجب الاتصال بالطبيب، عند المعاناة من نوبات متكررة من الدوخة دون سبب واضح أو لفترة طويلة.
وبحسب الدكتور رائد العوايشة، استشاري أمراض القلب والشرايين والقسطرة، فإنَّ هناك أسباباً عديدة وراء إصابة النساء بالدوخة، ومنها:
– نقص أو هبوط في ضغط الدم، وهو من الأمور المتكررة لدى النساء وتتعلق بالدورة الشهرية وفقر الدم ونقص الفيتامينات.
– قلة النوم والسهر الطويل.
– عدم الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية.
– تسارع في ضربات القلب، وبالتالي عدم القدرة على أداء المجهود.
– مشاكل بالقلب؛ كعضلة القلب والصمامات.
– أسباب تتعلق بالأعصاب، أو نوبات عصبية، وأخرى لها علاقة بالغدد الصماء أو زيادة إفرازات الغدة الدرقية.

أسباب الصداع

بحسب موقع “هيلث لاين” الطبي؛ يمكن أن يحدث الصداع بسبب عدد من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية والمحفزات الغذائية.
وعند النساء تحديداً؛ تعدُّ مستويات الهرمون المتقلبة من العوامل الرئيسية المساهمة في الصداع المزمن والصداع النصفي، إذ تتغير مستويات الهرمونات أثناء الدورة الشهرية، والحمل، وانقطاع الطمث، وتتأثر أيضاً بموانع الحمل الفموية والعلاجات البديلة للهرمونات.
يرتبط الصداع، وخصوصاً النصفي، بهرمون الإستروجين الأنثوي، إذ يتحكم في المواد الكيميائية الموجودة بالدماغ والتي تؤثر على الإحساس بالألم، ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الهرمون إلى حدوث صداع.
وتتغير مستويات الهرمون لعدة أسباب، بما في ذلك:
– الدورة الشهرية، حيث تنخفض مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون إلى أدنى مستوياتها قبل الحيض مباشرة.
– الحمل، حيث ترتفع مستويات الإستروجين أثناء الحمل، وبالنسبة للعديد من النساء، يختفي الصداع الهرموني أثناء الحمل. ومع ذلك، فإنَّ بعض النساء يعانين من الصداع النصفي أثناء الأشهر الأولى من الحمل، ثمَّ يشعرن بالراحة بعد الأشهر الثلاثة الأولى. وبعد الولادة، تنخفض مستويات الإستروجين بسرعة.

إغلاق