أمراضسلايد 1منتجعات علاجية

غدد منتفخة

الغدد اللعابية (Salivary glands)- هي الغدد الأكبر حجما، تقع في أسفل الأذنين في المقدمة. عندما تنتفخ يبدو وكأن الفك كله متورم (كما في مرض النكاف – Mumps).

الغدد الليمفاوية (Lymphoid glands)- تلعب دورا هاما في حماية الجسم من التلوثات. قد تنتفخ حتى لو كان التلوث سطحيا أو / و غير مرئي ، على الرغم من أنه يمكن عادة تحديد التلوث الذي يسبب التورم.

غدد متورمة في الرقبة – تكون مصحوبة، عادة، بالآم في الحلق أو التهابات في الأذنين. تورم الغدة يدل على  أنها تشارك في مكافحة التلوث.

الغدد الليمفاوية في الأربية – تتضخم عندما يكون هنالك التهاب في كفي القدمين, في الرجلين أو في منطقة الأعضاء التناسلية. في كثير من الأحيان تتورم هذه الغدد بدون أن يظهر هنالك تلوث واضح.

غدد منتفخة خلف الأذنين – عادة ما تكون نتيجة لتلوث في فروة الرأس. إذا لم يكن هنالك تلوث في فروة الرأس ، فمن المحتمل أن يكون الشخص قد أصيب مؤخرا، أو ما زال يعاني، من مرض الحصبة الأمانية (الحميراء – Rubella). مرض كثرة الوحيدات (Mononucleosis)، أو كثرة الوحيدات العدوائية / الخمجية (Infectious mononucleosis)، أيضا، يمكن  أن يسبب تورما في الغدد خلف الأذنين.

إذا كانت الغدة المتورمة حمراء وحساسة، أيضا، فقد يكون هنالك تلوث جرثومي في داخل الغدة نفسها، وهذا يتطلب المعالجة بالمضادات الحيوية (Antibiotics).

في حالات أخرى، لا يحتاج تورم الغدد إلى أي علاج، لأنها ببساطة تكافح العدوى والتلوث في أماكن أخرى من الجسم.

إذا كان التورم مصحوبا بألم في الحلق أو في الأذنين، فمع ذلك فإن تورم الغدد عادة ما يكون نتيجة لعدوى فيروسية (التهاب فيروسي) لا يحتاج إلى المعالجة.

عند ملاحظة تضخم مستمر في غدة واحدة أو في مجموعة من الغدد خلال فترة تصل حتى ثلاثة أسابيع، فيتوجب التوجه إلى الطبيب للاستشارة، أو للمعالجة إن استدعت الحاجة. في حالات نادرة جدا، قد يشكل تورم الغدد علامة على مشكلة خطيرة.

علاج غدد منتفخة

العناية المنزلية

يجب فحص الغدد لبضعة أسابيع ثم ملاحظة ما إذا كانت تواصل التضخم أو ما إذا كانت غدد أخرى أيضا قد بدأت بالانتفاخ والتورم. معظم حالات تورم الغدد، التي تستمر في التضخم لمدة أكثر من ثلاثة أسابيع، هي حالات غير  خطيرة، ولكن من المفضل استشارة الطبيب /ة  في حالة عدم إظهار الغدد أية علامات للتقلص من جديد. الأوجاع في الغدد تختفي، عادة، بعد بضعة أيام؛ الألم هو نتيجة للتضخم السريع في الغدة في المراحل الأولى من مكافحة العدوى. تحتاج الغدة من أجل العودة إلى حجمها الطبيعي إلى وقت أطول من الوقت الذي تستغرقه حين تنتفخ.

عند زيارة الطبيب

يقوم الطبيب بفحص الغدد والبحث عن التلوثات أو أسباب أخرى للتورم. يمكن للطبيب أن يفحص أيضا غددا أخرى لم يلاحظها المريض. على الطبيب أن يتحقق مما إذا كان المريض قد أصيب بالحمى، هل حصل لديه هبوط في الوزن أو ما إذا كانت هنالك أعراض أخرى تتعلق بتورم الغدد. قد يجد الطبيب حاجة إلى إجراء فحوصات دم أو قد يراقب حالة الغدد لفترة من الوقت. في حالات نادرة، قد تكون هنالك حاجة إلى أخذ عينة صغيرة من الغدة (خزعة – Biopsy) لفحصها تحت المجهر.

إغلاق