الصحة العامةسلايد 1
أمراض المناعة الذاتية
اضطرابات الجهاز المناعي قد تؤدي إلى زيادة أو انخفاض في نشاط جهاز المناعة، وفي حالات فرط نشاطه؛ يهاجم الجسم أنسجته ويدمرها.
وتقلل أمراض المناعة الذاتية أو أمراض نقص المناعة من قدرة الجسم على محاربة البكتيريا والفيروسات، مما يسبب التعرّض للعدوى.
نطلعكم في الآتي على أمراض المناعة الذاتية، بحسب تقرير نشره موقع “ويب مد”:
التهاب المفاصل الروماتويدي
ينتج الجهاز المناعي أجساماً مضادّة تلتصق ببطانات المفاصل، ثم تهاجم خلايا الجهاز المناعي المفاصل، متسببة بالالتهاب والتورم والألم.
وإذا لم يتم علاجه، فإنَّ التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب تدريجياً تلفاً دائماً في المفاصل، ويمكن أن تشمل علاجاته العديد من الأدوية عن طريق الفم أو الحقن التي تقلل من فرط نشاط الجهاز المناعي.
الذئبة الحمامية الجهازية
يتعرض الأشخاص المصابون بمرض الذئبة إلى أجسام مضادّة للمناعة الذاتية، يمكن أن تلتصق بالأنسجة في جميع أنحاء الجسم، وتتأثر المفاصل والرئتان وخلايا الدم والأعصاب والكلى بشكل شائع.
مرض التهاب الأمعاء
يهاجم الجهاز المناعي بطانة الأمعاء، مسبباً نوبات من الإسهال ونزيف المستقيم وحركات الأمعاء المستعجلة وآلام البطن والحمى وفقدان الوزن.
والتهاب القولون التقرحي ومرض كرون هما الشكلان الرئيسيان لمرض التهاب الأمعاء، ويمكن للأدوية المثبطة للمناعة، عن طريق الفم والحقن، أن تعالج مرض التهاب الأمعاء.
التصلب اللويحي
يهاجم الجهاز المناعي الخلايا العصبية، فيسبب أعراضاً يمكن أن تشمل الألم، العمى، الضعف، وتشنجات العضلات، ويمكن استخدام الأدوية المختلفة التي تثبط الجهاز المناعي لعلاج التصلب اللويحي.
مرض السكري من النوع 1
تهاجم الأجسام المضادّة للجهاز المناعي الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس وتدمرها. وبعد التشخيص، يحتاج الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الأول إلى حقن الأنسولين للبقاء على قيد الحياة.
متلازمة غيلان باريه
يهاجم الجهاز المناعي الأعصاب التي تتحكم في العضلات بالساقين، وأحياناً الذراعين والجزء العلوي من الجسم، فيُضعفها.
والعلاج الرئيسي لهذه الحالة يكون عبر ترشيح الدم؛ بإجراء يسمى “فصادة البلازما”.
التهاب الغدة الدرقية “هاشيموتو”
تهاجم الأجسام المضادّة التي ينتجها الجهاز المناعي الغدة الدرقية، وتدمر ببطء الخلايا التي تنتج هرمون الغدة الدرقية، وتتطور المستويات المنخفضة من هرمون الغدة الدرقية عادة على مدى أشهر إلى سنوات.
وتشمل الأعراض التعب والإمساك وزيادة الوزن والاكتئاب وجفاف الجلد والحساسية للبرد، ويؤدي تناول حبوب هرمون الغدة الدرقية الاصطناعية، عن طريق الفم يومياً، إلى استعادة وظائف الجسم الطبيعية.
المصدر: سيدتي نت