أمراضسلايد 1منتجعات علاجية

التصلب اللويحي المتعدد

يؤثر التصلب اللويحي المتعدد على المخ والحبل الشوكي والأعصاب البصرية في العين، ويمكن أن يسبب مشاكل في الرؤية والتوازن والتحكم في العضلات، ووظائف الجسم الأساسية الأخرى.

غالبًا ما تكون التأثيرات مختلفة بين شخص مصاب وآخر، حيث يعاني بعض الأشخاص من أعراض خفيفة ولا يحتاجون إلى علاج، فيما يواجه آخرون صعوبة في التنقل والقيام بالمهام اليومية.

تشمل الأعراض المبكرة للتصلب اللويحي المتعدد كلاً من الضعف والوخز والخدر وعدم وضوح الرؤية، إلى جانب علامات أخرى كتصلب العضلات، مشاكل التفكير والجهاز البولي، ويمكن أن يخفف العلاج من أعراض المرض ويؤخر تطوره.

نطلعكم في الآتي على أسباب مرض التصلب اللويحي المتعدد وطرق التشخيص والعلاج وفق تقرير نشره موقع “ويب مد”:

أسباب مرض التصلب اللويحي المتعدد

التدخين قد يرفع خطر الغصابة بمرض التصلب المتعدد
التدخين قد يرفع خطر الغصابة بمرض التصلب المتعدد

لا يعرف الأطباء على وجه اليقين ما الذي يسبب مرض التصلب اللويحي المتعدد، ولكن هناك العديد من الأشياء التي يبدو أنها تزيد من احتمال الإصابة بالمرض، مثل الجينات وعامل التدخين قد يؤدي أيضاً إلى زيادة المخاطر.

وقد يصاب بعض الأشخاص بمرض التصلب اللويحي المتعدد بعد إصابتهم بعدوى فيروسية مثل فيروس إبشتاين بار أو فيروس الهربس البشري، مما يجعل جهاز المناعة لديهم يتوقف عن العمل بشكل طبيعي.

وقد تسبب العدوى المرض أو تسبب انتكاسات، ويدرس العلماء الصلة بين الفيروسات ومرض التصلب العصبي المتعدد، لكن ليس لديهم إجابة واضحة حتى الآن. في حين تشير بعض الدراسات إلى أن فيتامين دي D، الذي يمكن الحصول عليه من أشعة الشمس أو من المكملات الغذائية، قد يقوي جهاز المناعة ويحميك من مرض التصلب اللويحي المتعدد.

تشخيص التصلب اللويحي المتعدد

قد يكون من الصعب في البداية تشخيص مرض التصلب اللويحي المتعدد، حيث يمكن أن تكون أعراضه مماثلة للعديد من اضطرابات الأعصاب الأخرى.

لكن إذا اعتقد الطبيب المعالج وجود المرض، فيحوّل المريض إلى اختصاصي في أمراض الدماغ والجهاز العصبي، يسمى طبيب الأعصاب؛ فيسأل عن التاريخ الطبي للمريض ويفحصه سريرياً؛ بحثاً عن العلامات الرئيسية لتلف الأعصاب في الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب البصرية.

ولا يوجد اختبار واحد يمكن أن يثبت الإصابة بمرض التصلب اللويحي المتعدد، إنما سيستخدم الطبيب عدة أنواع مختلفة من الفحوص، تشمل:

– اختبارات الدم لاستبعاد الأمراض التي تسبب أعراضًا متشابهة، مثل لايم والإيدز.

– التصوير بالرنين المغناطيسي للجسم بأكمله.

– التصوير المقطعي البصري الذي يستخدم لاكتشاف التغيرات في شبكية العين التي يمكن أن تحذر من ضمور الدماغ.

علاج التصلب اللويحي المتعدد

لا يوجد علاج لمرض التصلب اللويحي المتعدد في الوقت الحالي، ولكن يمكن لعدد من العلاجات المتوفرة تحسين الأعراض والحفاظ على عمل الجسم بشكل جيد.

ويمكن للطبيب أيضًا أن يصف الأدوية التي قد تُبطئ مسار المرض، أو تمنع أو تعالج النوبات، أو تخفف الأعراض، أو تساعد في التغلب على الإجهاد الذي يمكن أن يصاحب الحالة.

المصدر: سيدتي نت

إغلاق