الصحة العامةسلايد 1
طرق الوقاية من حساسية الغبار
يعد استنشاق الغبار من الأمور التي تؤثر سلباً على صحة الإنسان، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو من الربو، كما أن الغبار يعزز من احتمال الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. وتنتج حساسية الغبار عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع مادة غير مرغوب فيها، فيقوم بإنتاج الأجسام المضادّة، لتظهر أعراض الحساسية على شكل استجابة مناعية من الجسم.
إليك طرق الوقاية من حساسية الغبار، وفقاً لما ورد عن موقع “ويب طب” المتخصص:
أعراض حساسية الغبار
تتفاوت أعراض حساسية الغبار من شخص إلى آخر؛ فبعض الأشخاص يواجهون مشاكل حقيقية في التنفس عند التعرّض للغبار والأتربة، فيما البعض الآخر لا يشعرون بأية أعراض، وتتمثل أبرز أعراض حساسية الغبار في الآتي:
– الشعور بحكة في الجلد.
– العطس وسيلان الأنف.
– مواجهة صعوبة في التنفس.
– السعال.
– التهاب الجيوب الأنفية.
– الإصابة بنوبات الربو.
– احمرار الجلد.
علاج حساسية الغبار
إذا اشتدت الأعراض على المريض بعد التعرّض لمسببات الحساسية، يُفضل استشارة الطبيب المختص، وذلك منعاً لتفاقم الأعراض، ولتلقي العلاج الملائم للحالة. ويتمثل علاج حساسية الغبار في الآتي:
– الأدوية المخففة لأعراض الحساسية؛ مثل الأدوية المضادّة للهيستامين، والتي تقلل من رد الفعل التحسسي للجسم تجاه مسببات الحساسية. كما تعمل هذه الأدوية على التخفيف من حدّة الأعراض بشكل فعّال.
– الأدوية التي تخفف الأعراض مثل العلاجات الموضعية، أو القطرة المخصصة لتطهير العين من الغبار والأتربة.
طرق الوقاية من حساسية الغبار
– المحافظة على نظافة المنزل والعمل على تنظيفه أولاً بأول من الأتربة والغبار المسبب للحساسية.
– الحرص على تهوية المنزل جيداً وبشكل دوري؛ للتخلص من الغبار والأتربة.
– تجنّب التعرّض المباشر للأتربة والغبار، خصوصاً مرضى الربو لتجنّب الإصابة بضيق التنفس وحساسية الغبار.
– تجنّب مغادرة المنزل عند حلول العواصف الترابية التي تحمل الأتربة والغبار تفادياً للإصابة بالحساسية.
– غسل أغطية الفراش كل أسبوع على الأقل؛ للحفاظ على نظافة مكان النوم.
– استخدام المنظفات المطهرة عند التنظيف، مع ضرورة الالتزام بارتداء القناع الواقي من الأتربة، للوقاية من الإصابة بحساسية الغبار.