أخبارالطب النفسيسلايد 1
حقائق عن مهدئات الأعصاب وبدائلها الطبيعية
القلق والتوتر المستمران، وحالات الاكتئاب والأرق والاضطرابات النفسية الأخرى التي تؤثر في حياة الفرد اليومية، قد تتطلب تناول مهدئات الأعصاب. فما هي هذه المهدئات؟ كيف تعمل؟ وما هي بدائلها الطبيعية؟ الإجابة في الموضوع الآتي.
المهدئات هي عقاقير طبية يصفها الطبيب النفسي حين يجد ضرورة لذلك، ولتجعل المريض يشعر بالراحة والاسترخاء؛ من خلال العمل على إبطاء النشاط العقلي.
آلية عمل مهدئات الأعصاب
تعمل مهدئات الأعصاب عن طريق تعديل بعض الاتصالات العصبية في الجهاز العصبي المركزي، وفي هذه الحالة؛ يسترخي الجسم عن طريق إبطاء نشاط الدماغ.
ما هي أنواع مهدئات الأعصاب؟
تتعدد العقاقير المهدئة، وهي تنقسم إلى:
– البنزوديازيبينات Benzodiazepines مثل: ألبرازولام، ولورازيبام، وديازيبام، وتعالج هذه الأدوية: القلق، ونوبات الهلع، واضطرابات النوم.
– الباربيتورات Barbiturates مثل: بنتوباربيتال الصوديوم، وفينوباربيتال، وتُستخدم للتخدير.
– المنومات Hypnotics مثل: زولبيديم، وتعالج اضطرابات النوم.
– المواد الطبية الأفيونية والمواد المُخدرة، مثل: الهيدروكودون مع الأسيتامينوفين، وأوكسيكودون، وأوكسيكودون مع الأسيتامينوفين، وتعالج تلك الأدوية الألم.
هل لمهدئات الأعصاب آثار جانبية؟
يمكن أن تكون للمهدئات آثار جانبية قصيرة وطويلة الأجل، وبعض الآثار الجانبية المباشرة التي قد يلاحظها المريض تشمل: النعاس، الدوخة، عدم وضوح الرؤية، عدم القدرة على رؤية العمق أو المسافات، ردود الفعل البطيئة، بطء التنفس، عدم الشعور بألم كثير كالعادة، مشاكل في التركيز أو التفكير، التحدث ببطء أو التأتأة.
ويمكن أن يؤدي تعاطي مهدئات الأعصاب على المدى الطويل إلى الآثار الجانبية التالية: النسيان أو فقدان الذاكرة، أعراض الاكتئاب مثل التعب، ومشاعر اليأس، أو الأفكار الانتحارية، مشاكل الصحة العقلية مثل القلق. ضعف الكبد أو فشل الكبد؛ نتيجة تلف الأنسجة أو جرعة زائدة.
وتطوير الاعتماد على المهدئات يمكن أن يؤدي إلى آثار لا رجعة فيها أو أعراض الانسحاب، وخصوصاً عند التوقف عن استخدامها بشكل فجائي.
بدائل طبيعية لمهدئات الأعصاب
يمكن أن تساعد مضادات الاكتئاب، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين SSRIs، على علاج اضطرابات القلق أو الذعر، كما يمكن أن تساعد أيضاً تقنيات الحدّ من الإجهاد مثل: ممارسة الرياضة، التأمل والعلاج العطري بالزيوت (وخصوصاً الخزامى).
كما أنّ النوم الجيد يعتبر أداة أخرى للمساعدة على إدارة اضطرابات النوم، يجب محاولة النوم والاستيقاظ في الوقت نفسه، وعدم استخدام الشاشات الإلكترونية على أنواعها بالقرب من وقت النوم. وفي حال لم تساعد التغييرات في نمط الحياة على النوم، فيجب التحدث إلى الطبيب حول تناول المكملات الغذائية؛ مثل الميلاتونين، أو جذر فاليريان.
المصدر: موقع dailymedicalinfo