أخبارأدويةدراسات وبحوثسلايد 1
دراسة بريطانية: اللقاح يسبب إنهيار المنظومة الصحية للملقحين ويتسبب في وفيات 6 أضعاف وفيات غير الملقحين
بيانات مكتب الإحصاء الوطني البريطاني
تكشف بيانات مكتب الإحصاء الوطني البريطاني (ONS) الخاصة بوفيات البريطانيين أن الذين تم تطعيمهم بالكامل أكثر عرضة للوفاة – بكل أسباب الوفاة – بمعدل أعلى 6 أضعاف من غير الملقحين. بمعنى أن لقاحات كوفيد تسبب إنهيار المنظومة الصحية للمطعمين مما يجعلهم يموتون لأسباب مختلفة بمعدلات أعلى بكثير من غير المطعمين.
ففي آخر بيانات للوفيات البريطانية عن المدة من 2يناير حتى 2 يوليو 2021 ، كشفت تلك البيانات الأولية أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم مرتين كانوا أكثر عرضة للوفاة – بسبب جميع أسباب الوفاة – بمقدار ستة أضعاف مقارنة بالأشخاص غير المطعمين. ظهر هذا خلال الفترة من نهاية أبريل إلى نهاية التقرير في بداية يوليو 2021 حيث تم تطعيم أعداد كبيرة من السكان. وهذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها الحكومة بيانات تحصر حجم الآثار الجانبية المميتة لحقن لقاحات كوفيد-19.
مقارنة الوفيات مقياس دقيق
في الواقع ، فإن المقياس الأكثر موثوقية على المدى الطويل لفعالية وسلامة لقاح كوفيد-19 هو مقارنة نسبة الوفيات داخل فريق المطعمين بغير المطعمين. فإذا توفي على مدى فترة طويلة كافية ، نسبة أقل من الأشخاص المطعمين مقارنة بالأشخاص غير المطعمين ، فيمكننا حينئذ أن نستنتج أن فوائد اللقاح تفوق مخاطره. لكن البيانات الصادرة أخيراً من مكتب الإحصاء الوطني عن المدة من يناير 2021 إلى يوليو 2021 تقول عكس ذلك.
تصنيف الوفيات حسب حالة التطعيم
يوفر أحدث تقرير لمكتب الإحصاء الوطني بيانات عن معدلات الوفيات مصنفة حسب حالة التطعيم بلقاح كوفيد-19. وتخبرنا تلك البيانات عن جميع الوفيات حيث تم تصنيفها إلى وفيات مرتبطة بكوفيد (جدول 4) ووفيات غير مرتبطة بكوفيد (جدول 5) . كذلك تم تصنيف بيانات المتوفين داخل كل جدول حسب الموقف من اللقاح إلى مجموعة غير الملقحين ومجموعة من أخذوا اللقاح وهي ثلاث فئات: الفئة الأولى هي لمن توفي في خلال 21 يومًا من الجرعة الأولى ، و الفئة الثانية هي لمن توفوا بعد مضي 21 يومًا أو أكثر بعد الجرعة الأولى ، والفئة الثالثة هي لمن تلقى جرعتين ومضى عليه أكثر من 14 يوماً أي كاملي التطعيم.
يمكن تنزيل ملف بيانات الوفيات(ويحتوي على 5 جداول) الصادر من مكتب الإحصاءات الوطنية ONS .
جدول مقارنة مستمد من البيانات
وتم جمع تلك البيانات المختلفة في جدول مقارنة يشمل البيانات الموجودة في الجدولين 4 و 5 مع إضافة أعمدة إضافية لعمل الحسابات والمقارنات. ونظراً لعدم وضوح صورة جدول المقارنة أسفله يرجى استعمال صورة الجدول المستخدمة أعلاه كصورة المقال الرئيسية أو تحميله هنا.
جدول المقارنة أعلاه تم تكوينه بواسطة دمج بيانات جدولي 4و 5 من جداول ذلك الملف الشامل.
عامل الوفاة يلخص النتيجة
العمود 17 يمثل عامل الوفاة = نسبة وفيات كاملي التلقيح (لكل 100 ألف) مقسومة على نسبة الوفيات لغير الملقحين (لكل 100 ألف)
وهذا العامل يحدد تأثير اللقاح على الوفيات. فإذا كان أقل من 1 فهذا يعني أن اللقاح فعال وآمن ويسبب خفض الوفيات بين الملقحين. أما إذا كانت النسبة أعلى من 1 فهذا يعني ارتفاع نسبة الوفيات داخل الملقحين عنها بين غير الملقحين. وكما هو مبين أعلاه فإن هذه النسبة كانت دائماً أكثر من 1 (باستثناء أول أسبوعين) ثم تراوحت حول 6 أضعاف في الفترة من أواخر أبريل إلى نهاية الجدول في بداية يوليو مما يعني أن نسبة الوفيات بين المطعمين كانت أعلى 6 مرات منها عند غير المطعمين.
مصدر بيانات جدول المقارنة
جدول المقارنة أعلاه تم تكوينه بواسطة دمج بيانات جدولي 4و 5 من جداول ذلك الملف الشامل.
الجدول رقم 4: يظهر معدلات الوفيات الأسبوعية حسب حالة التطعيم للوفيات المرتبطة بكوفيد-19 لكل 100,000 شخص في إنجلترا ما بين 2 يناير 2021 و 2 يوليو 2021
والجدول رقم 5: يظهر معدلات الوفيات الأسبوعية حسب حالة التطعيم للوفيات الغير مرتبطة بكوفيد-19 لكل 100,000 شخص في إنجلترا ما بين 2 يناير 2021 و 2 يوليو 2021
إزالة تأثير العمر في الحسابات
في الجدولين 4 و 5 من التقرير ، قام مكتب الإحصاء الوطني بحساب معدلات الوفيات لكل 100 ألف باستخدام صيغة معدل الوفيات المعيارية العمرية لإزالة تأثير العمر على حساب النسبة أي لإنتاج نسب خالية من تأثير العمر على سبب الوفاة. وقد استخدموا لذلك معادلة معقدة وهي موضحة في تقريرهم. وهذه صورة من موقعهم تشرح هذه المعادلة:
مثال مبسط لفهم الفكرة
ولتسهيل الأمر على الشخص العادي ولفهم الفكرة ، يمكن إلقاء نظرة على الأسبوع 19 الذي ينتهي في 14 مايو 21. كانت أعداد الملقحين في تزايد مستمر بينما تناقصت أعداد غير الملقحين باستمرار ، ولكن في هذا الأسبوع تساوى إجمالي عدد الملقحين بعدد غير الملقحين عند 14,400,000 شخص تقريباً للفريقين . وفي هذا الأسبوع كان إجمالي تعداد الوفيات بين غير الملقحين 597 ، أما إجمالي تعداد الوفيات بين الملقحين فوصل إلى 4644 أي أكثر من سبعة أضعاف وفيات غير الملقحين. واستمر هذا المعدل المرتفع في الوفيات بين الملقحين منذ إول إبريل إلى نهاية فترة الإحصاء في أول يوليو.
النتيجة واضحة من البيانات
الأرقام تكشف بشكل مذهل. باستخدام النسبة المطلقة الطبيعية لوفيات كوفيد بين الملقحين وغير الملقحين في العمود 13 ، نرى بوضوح أن اللقاحات كانت فعالة في البداية بنسبة 97 ٪ ضد متغير كوفيد-19 الأصلي المزعوم كما تدعي شركتي فايزر ومودرنا. ولكن بحلول أبريل ، اختفت تقريبًا فعاليتها في منع وفيات كوفيد من البيانات الأولية ، حيث تم إخفاءها إلى حد ما بسبب الفارق العمري بين الملقحين وغير الملقحين. بعد ذلك ،ولحسن الحظ ، كانت أعداد الوفيات (من كوفيد نفسه) منخفضة جدًا لكل من الملقحين وغير الملقحين.
كانت معدلات الوفيات الإجمالية بين الذين تم تطعيمهم مرتين لكل 100 ألف أعلى بنحو 6 مرات من غير الملقحين من نهاية أبريل حتى بداية يوليو 2021. وتشمل معدلات الوفيات هذه جميع الوفيات الناجمة عن الآثار الجانبية التي لم تُنسب بالضرورة إكلينيكيًا إلى التطعيمات.
بحلول الأسبوع 26 ، تم تطعيم 71٪ من إجمالي السكان مرتين. لذلك تم إنجاز معظم العمل ، بالنظر إلى أن 8-9٪ لن يتم تطعيمهم أبدًا ، لذا فإن هذه البيانات تقول أن اللقاحات لا تنقذ الأرواح بل تفعل عكس ذلك تماما، في الواقع. إنها تجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بدلتا وأكثر عرضة للوفاة.
تم إجراء تحليل إضافي لهذه البيانات من قبل البروفيسور نورمان فينتون والبروفيسور مارتن نيل.
كيف تم عمل حسابات جدول المقارنة:
تمت إضافة أعمدة لبيان المعدلات والمقارنة بينها كالتالي
– وفيات كوفيد من غير الملقحين لكل 100 ألف (العمود 11) = العمود3 / العمود 6 × 100,000
– وفيات جميع الأسباب (بما فيها كوفيد) لفئة غير الملقحين لكل 100 ألف (العمود 14) = العمود 5 / العمود 6 × 100,000
– وفيات كوفيد من الملقحين لكل 100 ألف (العمود 12) = العمود 7 / العمود 10 × 100,000
– وفيات جميع الأسباب (بما فيها كوفيد) لفئة الملقحين لكل 100 ألف (العمود 15) = العمود 9 / العمود 10 × 100,000
– كفاءة اللقاح كما تم قياسها بوفيات كوفيد هي العمود 13 = (العمود 11 – العمود 12) / أكبر العمودين كنسبة مئوية
– كفاءة اللقاح كما تم قياسها بواسطة جميع أسباب الوفيات هي العمود 16 = (العمود 14 – العمود 15) / أكبر العمودين كنسبة مئوية
– عامل الوفاة (عمود 17) هو ببساطة نسبة معدل وفيات الملقحين لجميع الأسباب لكل 100 ألف إلى معدل وفيات غير الملقحين.
المصدر: The Expose