سواء كنت تمارس رياضة الجري أو ركوب الدراجات أو التزلج، فإن التمارين الرياضية تؤثر سلبًا في جسمك. هذا هو السبب في أهمية تناول الأطعمة المغذية بعد التمرين. إنها فرصة لمنح جسمك التغذية اللازمة لإعادة البناء والإصلاح حتى تكون أقوى من أي وقت مضى. قالت ليزلي بونسي، اختصاصية تغذية مسجلة، لمجلة فوربس «لا تحتاج إلى تناول الكثير من الطعام بعد التمرين، لكن من الخطأ تجنب الأكل». وتابعت بونسي «تريد التفكير في إعادة التزود بالوقود أثناء الراحة – هذا هو الغرض من تناول وجبة خفيفة بعد التمرين».
في حين أن توقيت الوجبة الخفيفة بعد التمرين مهم، يوصي خبراء اللياقة البدنية عمومًا بتناول الطعام في غضون 30 – 45 دقيقة، فإن ما تأكله يعد أمرًا حيويًا.
إلى جانب استنزاف طاقتك، يؤدي التمرين الجيد إلى استنفاد مخزون الجسم من الغليكوجين (الغلوكوز المخزن في العضلات) والسوائل أثناء تكسير بعض بروتينات العضلات بحسب موقع Healthline.
ما الوجبة المثالية؟
يجب أن تشمل الوجبة الخفيفة المثالية بعد التمرين كلاً من هذه المجالات الثلاثة: الكربوهيدرات (لتجديد مخازن الغليكوجين)، والبروتين (لتوفير الأحماض الأمينية اللازمة لبناء العضلات وإصلاحها)، والكثير من السوائل كما يذكر موقع LiveStrong.
هذا هو الوقت الذي يمكن أن تلعب فيه الفاكهة دور البطولة. الفواكه عبارة عن كربوهيدرات يسهل هضمها بشكل عام وممتلئة بالعناصر الغذائية. تحتوي أيضًا على نسبة عالية من الماء للمساعدة في الترطيب.
يقول اختصاصي التغذية كريس موهر «توفر الفاكهة الكربوهيدرات الضرورية، بالإضافة إلى العناصر الغذائية المفيدة لجسمك، مثل الألياف وفيتامين C ومجموعة كاملة من الفيتامينات القوية الأخرى والمعادن ومضادات الأكسدة».
عندما يتم دمجها مع خيار البروتين المغذي، فإن مجموعة الفاكهة والبروتين تجعلها وجبة خفيفة مثالية بعد التمرين. جرب الزبادي اليوناني مع التوت، أو بيضة مسلوقة مع كوب فاكهة، أو تفاحة مع الجبن. يُعد أي من هذه الخيارات طريقة رائعة للتزود بالوقود بسرعة وتحقيق أقصى قدر من فوائد التمرين.
المصدر: القبس