الصحة العامة
عادات صحية للحفاظ على صحة الكبد
يعد الكبد أحد أهم أعضاء الجسم، ويؤدي أكثر من 500 وظيفة في جسم الإنسان، وفقاً للاختصاصية بريتاني ميشيلز، بحسب موقع eatthi. لكن إحدى وظائفها الرئيسية هي إزالة الملوثات الداخلية والخارجية التي تتلامس معها أجسامنا بشكل يومي.
تقول ميشيلز «تشمل هذه الملوثات الهواء والماء والغذاء والكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات والفيروسات والطفيليات، فضلاً عن السموم المنتجة داخلياً الناتجة عن عمليات الجسم الأساسية،». وتشير إلى أنه عندما لا تعمل الكبد بالمستويات المثلى، فإنها ستقلل من كفاءة التخلص من السموم، مما يزيد من الضغط على الجسم.
تأثير الطعام
يمكن أن يكون لما تأكله تأثير كبير على صحة الكبد. وفقاً لميشيلز، فإن أفضل عادات الأكل للكبد هي الحد من التعرض للسموم البيئية من خلال المصادر الغذائية، خصوصاً المبيدات الحشرية، وثنائي الفينيل متعدد الكلور، والمعادن الثقيلة (الزئبق والرصاص والزرنيخ والكادميوم). تقول ميشيلز: «يرتبط التعرض لهذه السموم البيئية بارتفاع إنزيمات الكبد وأمراض الكبد الدهنية وخطر الإصابة بسرطان الكبد».
أسباب التلوث
الأطعمة الحيوانية والدهنية تحتوي على أعلى مستويات ثنائي الفينيل متعدد الكلور ومبيدات الآفات، لأن هذه الملوثات مخزنة في الدهون، والتي تصبح أكثر تركيزاً كلما تقدمت في السلسلة الغذائية.
توضح ميشيلز: «تتراكم مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور ومبيدات الآفات أيضاً في الأنهار والبحيرات ورواسب المناطق الساحلية ثم تتراكم في الأسماك». «تراقب إدارة الغذاء والدواء مستويات الطعام ومياه الشرب؛ ومع ذلك، سيكون من المفيد والخطوة الاستباقية أن تكون على دراية بالتعرض للأغذية المعدنية الثقيلة. الأسماك ومرق العظام والأرز والزيوت النباتية والفول السوداني وبعض الخضروات الجذرية (مثل البطاطس) وشراب الذرة والمواد الحافظة (مثل بنزوات الصوديوم) هي أكبر مسببات المعادن الثقيلة».
حلول صحية
1 – يفضل الحد من تناول الأرز.
2 – من المفيد اختيار الألبان قليلة الدسم أو العضوية، بالإضافة إلى الأطعمة الكاملة بدلاً من المعالجة.
3 – اختر الأسماك بحكمة وكن على دراية بالأسماك التي تحتوي على مستويات عالية من ثنائي الفينيل متعدد الكلور ومبيدات الآفات والمعادن الثقيلة، تقول ميشيلز «الأسماك التجارية الشائعة التي تحتوي على نسبة عالية من مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور ومبيدات الآفات تشمل سمك السلمون الأطلسي أو المستزرع، والسمك الأزرق. وتشمل الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الزئبق والمعادن الثقيلة الأخرى الأسماك الزرقاء، وسمك القرش، وسمك أبو سيف، والماكريل، والمارلين، وسمك القرميد، وسمك التونة.
4 – قم بإزالة الجلد وتقليل الدهون عند تحضير السمك لتقليل التعرض للملوثات.
5 – اشترِ المواد العضوية عندما يكون ذلك ممكناً لأن السموم البيئية يمكن أن تتراكم في الدهون.
المصدر: القبس