التغذيةالصحة العامة

نسبة الكوليسترول الطبيعية وطرق الحفاظ عليها

التعرض للمشاكل المتعلقة بالكوليسترول من أكثر الأمور التي تُثير قلق العديد من الأشخاص، وعادة ما يرغب هؤلاء الأشخاص في معرفة النسب الطبيعية لكوليسترول الدم، وما هي الطرق اللازمة لتجنب ارتفاعها، لذا تعرفوا معنا من المقال التالي على نسبة الكوليسترول الطبيعية للرجال والنساء والأطفال، وبعض العوامل التي قد تؤثر على هذه النسب، بالإضافة لنصائح تم اختيارها بعناية لتساعدكم في الحفاظ على مستوى الكوليسترول في وضع صحي.

طريقة قياس الكوليسترول في الدم

عادة ما يتم قياس نسبة الكوليسترول في الدم عن طريق تحليل للدم يُعرف بإسم تحليل الكوليسترول أو تحليل Lipid Profile، ويساعد هذا التحليل في معرفة نسبة الكوليسترول بأنواعه المختلفة، ونسبة الدهون وهل هي طبيعية أم لا. وتوجد بعض الأدوات الجاهزة التي يمكن أن تساعد في قياس الكوليسترول في المنزل، ولكن يُنصح دائماً بالاستعانة بمختص وعمل التحليل في المختبر للحصول على نتائج أدق.

نسبة الكوليسترول الطبيعية

عادة ما يتم قياس نسبة أو أرقام الكوليسترول بالملليجرام لكل ديسيلتر، وإليكم جدول نسب الكوليسترول في الدم وفقاً للنوع والعمر:

الرجال:

تتضمن النسب الطبيعية للكوليسترول عند الرجال في عمر 20 عام أو أكبر ما يلي:

نوع الكوليسترول

النسبة الطبيعية

الكوليسترول الكلي 125 إلى 200 ملليجرام/ديسيلتر

كوليسترول LDL أقل من 100 ملليجرام/ ديسيلتر

كوليسترول HDL 40 ملليجرام/ ديسيلتر أو أعلى

النساء:

تتضمن النسب الطبيعية للكوليسترول عند النساء في عمر 20 عام أو أكبر ما يلي:

نوع الكوليسترول

النسبة الطبيعية

الكوليسترول الكلي 125 إلى 200 ملليجرام/ديسيلتر

كوليسترول LDL أقل من 100 ملليجرام/ديسيلتر

كوليسترول HDL 50 ملليجرام/ديسيلتر أو أعلى

الأطفال:

تتضمن النسب الطبيعية للكوليسترول عند الأطفال وحتى عمر 19 عام ما يلي:

نوع الكوليسترول

النسبة الطبيعية

الكوليسترول الكلي أقل من 170 ملليجرام/ديسيلتر

كوليسترول LDL أقل من 110 ملليجرام/ديسيلتر

كوليسترول HDL أكثر من 45 ملليجرام/ديسيلتر

نسبة الكولسترول الطبيعي للصائم

عادة ما يتم قياس الكوليسترول أثناء الصيام، ولكن أحياناً قد يتم إجراء هذا التحليل بدون صيام، وتتضمن النسبة الطبيعية للكوليسترول أثناء الصيام ما يلي:

كوليسترول HDL: حوالي 60 ملليجرام/ديسيلتر أو أعلى.

كوليسترول LDL: أقل من 100 ملليجرام/ ديسيلتر للأشخاص الأصحاء،

وأقل من 70 ملليجرام/ديسيلتر لمرضى السكري وأمراض القلب.

الدهون الثلاثية:

أقل من 150 ملليجرام/ديسيلتر. الكوليسترول الكلي: أقل من 200 ملليجرام/ ديسيلتر

ما الذي يؤثر على نسبة الكوليسترول؟ توجد بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على مستويات الكوليسترول، وتتضمن تلك العوامل ما يلي:

النظام الغذائي المتبع:

تناول الأطعمة المليئة بالدهون المشبعة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول، لذا يجب تقليل نسبة هذه الدهون.

زيادة الوزن: الإصابة بزبادة الوزن أو السمنة يُعتبر من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يمكن أن تساهم في ارتفاع مستويات كوليسترول الدم.

قلة النشاط: عدم التحرك وانعدام النشاط الجسدي قد يجعلك عرضة لارتفاع مستويات الكوليسترول، وبالتالي خطر الإصابة بأمراض القلب، لذا يجب التحرك لمدة 30 دقيقة يومياً للحفاظ على مستويات الكوليسترول، وتقليل خطر الإصابة بأي مشاكل صحية أخرى.

التدخين: أثبتت بعض الدراسات أن تدخين السجائر بصورة معتادة يساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الجيد الذي يساعد في منع تراكم الكوليسترول السئ على جدران الشرايين.

الوراثة: في بعض الحالات قد يكون ارتفاع كوليسترول الدم وراثي داخل العائلة.

النوع: تميل النساء بتقدم العمر لأن تعاني من مستويات الكوليسترول المرتفعة، وعادة ما يعانين أيضاً من انخفاض الكوليسترول قبل الوصول لسن اليأس. كيفية الحفاظ على مستوى الكوليسترول الطبيعي توجد بعض الطرق والنصائح التي يمكن أن تساعدك في خفض نسبة الكوليسترول في حالة ارتفاعها، أو في الحفاظ على النسبة في وضع صحي، وإليكم أبرز تلك النصائح:

-ممارسة الرياضة إذا أمكن، فالحفاظ على النشاط الجسدي بصورة منتظمة يمكن أن يساعد في خسارة الوزن وتعزيز مستويات الكوليسترول الجيد. ويُنصح بممارسة من 30 إلى 60 دقيقة من تمارين الكارديو المعتدلة، 4 أو 5 مرات في الأسبوع.

-زيادة مدخول الألياف في النظام الغذائي، فيمكن استبدال الخبز الأبيض والمنتجات المشابهة بمنتجات القمح الكامل.

-التأكد من تناول الدهون الصحية التي لا تساهم في رفع مستويات الكوليسترول، مثل الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات.

-محاولة الإقلاع عن التدخين، والإقلاع عن تناول الكحوليات في حالة تناولها، لتجنب ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، التي قد تؤدي للإصابة بأمراض عديدة مثل ارتفاع ضغط الدم. الحفاظ على وزن صحي، ومحاولة خسارة الوزن في حالة وجود أي زياجدة قد تؤثر على الصحة.

-الحرص على قياس مستوى الكوليسترول بشكل معتاد ومنتظم، لمعرفة أي تغيرات قد تحدث في وقت مبكر واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

المصدر: كل يوم معلومة طبية
إغلاق