التغذية
هذا ما يحدث في الجسم عند تناول الموز يوميًا
يحتوي الموز على العديد من العناصر الغذائية، ولذلك يعتبر من الفواكه المفيدة التي ينصح بتناولها يوميًا، فما فوائد تناول الموز يوميًا؟
يجمع الموز بين المذاق الشهي والفوائد الصحية العديدة، ولذلك يجب إدراجه ضمن الفواكه الأساسية التي يتم تناولها يوميًا، وسنذكر الآن أبرز فوائد تناول الموز يوميًا.
فوائد تناول الموز يوميًا
إليك أهم فوائد تناول الموز يوميًا:
1. زيادة الطاقة في الجسم
بفضل احتواء الموز على الكربوهيدرات، فإنه يساعد في زيادة الطاقة بالجسم، وبالتالي رفع مستوى النشاط اليومي، وللحصول على الطاقة منذ بداية اليوم، ينصح بتناول حبّة من الموز في الصباح، ولكن يجب الاكتفاء بالسكريات الموجودة في الموز وعدم تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالسكر.
2. انخفاض فرص تقلص العضلات
من فوائد تناول الموز أنه يحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم، حيث أن الموزة الواحدة غنية بحوالي 422 ملغم من البوتاسيوم، وبالتالي يساعد في تقليل فرص انقباض العضلات سريعًا.
هذا ما سيترتب عليه التقليل من الإصابة بالتقلصات العضلية، وهي من المشاكل التي تحدث نتيجة الضغط على العضلات بشكل مفاجىء، وبالأخص نتيجة ممارسة الرياضة.
3. انخفاض فرص الإصابة بحرقة المعدة
تعد حرقة المعدة من المشاكل الشائعة لدى كثير من الأشخاص، وخاصةً بعد تناول الأطعمة الدسمة، وفي هذه الحالة يعتبر الموز حلًا مثاليًا لتقليل احتمالية الإصابة بحرقة المعدة، حيث يساعد الموز في تخفيف الحرقة والشعور بالراحة لأنه يقوم بتحييد الحمض بالمعدة.
4. الحفاظ على مستويات ضغط الدم
أيضًا يساعد البوتاسيوم في الحفاظ على مستويات ضغط الدم في الجسم، وكما ذكرنا أن الموز يحتوي على مستويات مرتفعة منه، وتساعد النسبة العالية من البوتاسيوم إلى النسبة القليلة من الصوديوم على تقليل ارتفاع ضغط الدم في الجسم.
5. الحفاظ على الوزن
على الرغم من أن الموز يمكن أن يسبب زيادة الوزن في حالة الإكثار من تناوله، ولكنه غني بنسبة كبيرة من الألياف التي تساعد في الشعور بالشبع لفترة طويلة، وبالتالي ينخفض الشعور بالجوع بعد تناوله.
أيضًا يحتوي الموز على نوع من النشا الذي يقلل من الشهية، كما يفضل تناول الموز الأخضر الذي يتميز بأنه قليل السعرات الحرارية، الأمر الذي ينتج عنه تناول كمية أقل من السعرات الحرارية لاحقًا خلال اليوم.
6. انخفاض فرص الإصابة بالأنيميا
يحدث فقر الدم (Anemia) نتيجة انخفاض خلايا الدم الحمراء وانخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم، ويمكن أن يرجع هذا إلى عدم تناول الأطعمة الغنية بالحديد والعناصر الهامة للجسم.
ويحتوي الموز على نسبة كبيرة من الحديد الذي يساعد في تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء، كما أنه غني بفيتامين ب6 الذي يقوم بتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
7. تحسين الهضم
يسهل هضم الموز في المعدة، ولكن لا يتم هضم النشا المقاوم الموجودة في الموز ليصل إلى الأمعاء الغليظة حيث يعمل كوسيط غذائي فعّال للبكتيريا الصحية، ويمكن تناول الموز في حالة الإصابة بالتهاب المعدة، وذلك لأنه يساعد في التخفيف من آلام هذه الالتهابات، كما يعزز استعادة المعادن المفقودة عند الإصابة بالإسهال.
8. تحسين الحالة المزاجية
يساعد الموز في تحسين الحالة المزاجية بفضل احتوائه على الحمض الأميني تربتوفان (Tryptophan)، والذي يعمل على تكوين هرمون يسمى السيروتونين (Serotonin) المعروف باسم هرمون السعادة.
أيضًا يحتوي الموز على المغنيسيوم المسؤول عن تحسين المزاج ونظام النوم.
9. الحصول على الفيتامينات المهمة للجسم
يوفر الموز مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، مثل فيتامين ب6، حيث تحتوي الموز على حوالي 20% من الحاجة اليومية لهذا الفيتامين، والذي يساعد على إنتاج الأنسولين والهيموجلوبين والأحماض الأمينية الهامة لإنشاء خلايا صحية.
كما تحتوي الموزة الواحدة على 15% من حاجة الجسم لفيتامين ج، وهو فيتامين مضاد للأكسدة يعمل على تحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم، كما يعزز صحة الأوعية الدموية وإنتاج الكولاجين، ويحسن وظائف الجهاز المناعي لتقليل فرص الإصابة بالعدوى.
ما هو المعدل المناسب لتناول الموز يوميًا؟
لا يمكن تحديد كمية الموز الذي يجب تناوله يوميًا، فهذا يختلف من شخص لآخر وفقًا لبعض العوامل مثل: كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم، وكذلك النمط الغذائي الذي يتبعه.
لذلك ينصح بتناول موزة إلى موزتين يوميًا، فهذا هو المعدل المعتدل الذي يناسب الأشخاص الأصحاء، ولكن يحذر من الإفراط في تناول الموز لأن زيادة البوتاسيوم ستشكل ضررًا لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الكلى، ففي هذه الحالة لن تتمكن الكلى من إزالة البوتاسيوم الزائد من الدم.
إلى جانب تناول الموز، ينصح بتناول مختلف أنواع الفواكه الأخرى الغنية بالعناصر الغذائية الهامة للجسم، فضلًا عن الخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان والدهون الصحية.
المصدر: ويب طب