وظائف الاعضاء
4 حقائق مثيرة عن جسم الإنسان
على قدر روعة جسم الإنسان يكون تعقيده؛ حيث تتفاعل أنظمتنا الدقيقة مع بعضها البعض في سلسلة من ردود الفعل الناجمة إما عن البيئة أو عن قراراتنا، ورغم أنه تمت دراسة جسم الإنسان منذ آلاف السنين، فإننا ما نزال نكتشف أشياء جديدة عنه.
لا يمكنك الشم بينما تحلم
قادت راشيل هيرز -وهي أستاذة الطب النفسي في جامعة براون- تجارب لمحاولة فهم المزيد عن فترة النوم “حركة العين السريعة”، وهي المرحلة التي تحدث فيها الأحلام، وقد لاحظت أن الناس في طور حركة العين السريعة لا يستطيعون شم أي شيء، وخلصت إلى أنه لا يمكنك تمييز أي شيء لأنك غير قادر على استخدام حاسة الشم للاتصال بالعالم الفعلي.
ومع ذلك؛ فقد اكتشفت أنه إذا استعدنا وعينا جزئيا وشممنا شيئا ما، فإننا نستيقظ إذا استمتعنا بالرائحة، مثل الاستيقاظ على رائحة القهوة.
ووفقا لرأيها؛ فإن الروائح التي تختبرها في خيالك تخلق في عقلك ولا تنشأ من العالم الخارجي.
غالبا ما تكون أقوى ذكرياتك وأكثرها عاطفية مزيفة
وبينما قد نعتقد أن ذكرياتنا مثل الكاميرا التي تحتفظ بإتقان بتفاصيل كل حدث تماما كما وقع، فإن الحقيقة المؤسفة هي أنها أشبه بالخليط، فأنت تجمع القطع معا كيفما اتفق، مضيفا بعض الزخرفة أو حتى الأكاذيب الصريحة.
ولا يرى الناس الأشياء دائما على أكمل وجه، فأحيانا نلاحظ أشياء غير موجودة؛ بينما تفلت منا التفاصيل سهلة الملاحظة.
وفي معظم الأوقات يأخذ الناس أفكارا خاطئة لأن المعلومات لم يتم تحليلها بشكل صحيح في المقام الأول.
على سبيل المثال؛ يمكن لشخص ما مشاهدة حدث بينما لا يلم بكل حقائقه، فنظرا لأنه لا يمكنهم ملاحظة كل ما يقع، يكون من الصعب أو حتى من المستحيل أن يروا ما حدث، ولملء “الثغرات” قد يختلق عقل الشخص انطباعات لم تحدث حقا.
تختلف كل من رئتيك اليسرى واليمنى عن بعضهما
تنقسم رئتك اليسرى إلى فصين، بينما تنقسم اليمنى إلى 3، وتكون الرئة اليسرى أصغر قليلا أيضا لإتاحة مساحة لقلبك، وتحتوي رئتا الإنسان على أكثر من 300 مليون حويصلة هوائية، وأكثر من 1500 ميل من الشعب الهوائية.
العين هي أسرع عضلة في جسمك
يمكن للعين أن تتحرك بسرعة في جميع الاتجاهات، مما يجعلها الأسرع. وهي تُحصّل المعلومات أسرع من العضلات الأخرى؛ لذا قد تدفع العضلات الأخرى إلى التحرك. فعلى سبيل المثال؛ قد يرفع شخص ما يديه لمنع شيء ما من الاقتراب منه بسرعة.
وتتحكم الأعصاب خارج العين في حركة العين، وهناك ردود فعل أخرى للعين، لكن هذه هي الأقوى، حيث تفتح القزحية وتغلق عن طريق انقباضات داخل العين للسماح بدخول الضوء إلى الحدقة وأداء أنشطة أخرى، إلا أن هذه الاستجابات أبطأ من تلك الخاصة بالعظم المحرك للعين. كما يجب على العيون السليمة أن ترمش بانتظام، للترطيب ولإزالة الغبار والشوائب، ويصل متوسط معدل حركتها إلى 15-20 رمشة في الدقيقة.
المصدر : برايت سايد