أخبار
رئيس المجلس العلمي الفرنسي لا يؤيد الزامية ارتداء الكمامة لتفادي الإصابة بكورونا
اعرب رئيس المجلس العلمي الفرنسي “جان فرانسوا ديلفريسي” وهو مستشار الحكومة الفرنسية عن عدم تأييده للالتزام بارتداء الكمامة في وسائل النقل والاماكن المزدحمة والمغلقة لعدم الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال “ديلفرسي” – حسبما ذكر قناة “بي إف إم” الاخبارية الفرنسية اليوم /الخميس/ – إن الدولة الفرنسية قادرة على مقاومة المتغير الفرعي لفيروس كورونا “بي إيه.5” شديد العدوى.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يرتفع فيه معدل الاصابة بالفيروس في فرنسا حاليا بسبب الموجة السابعة لكوفيد-19 التي تضرب البلاد وتسجيل ما يقرب من 150 ألف حالة جديدة اول امس /الثلاثاء/ بزيادة قدرها 54٪ في أسبوع واحد حيث تضاعف معدل الإصابة بالجائحة في سبعة أيام.
ووصف “ديلفريسي” المتغير الفرعي “بي إيهز5” بأنه “ليس أكثر شدة من المتحورات الاخرى على الرغم من أنه شديد العدوى.. موضحا أن هذا المتحور لا ينبغي أن يفسد الصيف وأن ذروة الموجة السابعة من الجائحة متوقعة في نهاية شهر يوليو المقبل.
وألمح إلى أنه “في العام الماضي وفي نفس التوقيت، عانينا من موجة متغير دلتا في الوقت الذي وصلت فيه الذروة قرب نهاية شهر يوليو قبل انتعاشها مجددا في نهاية شهر أكتوبر ومطلع شهر نوفمبر. للتحذير، ستكون هناك متغيرات جديدة خلال فصل الخريف القادم”.
وشدد على ضرورة استئناف التطعيم باللقاح المضاد لكورونا لدى كبار السن وناشد المواطننين إلى اتخاذ الحذر.. مؤكدا أن الحكومة الفرنسية كانت محقة في عدم الزامية ارتداء الكمامة .
واختتم قائلا أنه من المقرر أن ينتهي قانون الأزمة الصحية في 31 يوليو المقبل، إلا أنه دعا إلى الاحتفاظ بأدوات من اجل التعامل مع متغير جديد محتمل لكورونا”.
وكانت رئسية وزراء فرنسا “إليزابيث بورن” قد اوصت امس /الاربعاء/ المواطنين بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة والمزدحمة، كما شجعت الفرنسيين على تطبيق هذا الإجراء مجددا لتفادى الاصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وناشدت “بورن” الجميع للتحقق من جدول التطعيمات الخاص بهم لاسيما الفرنسيين الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما والأكثر ضعفا الذين لديهم جرعة تعزيزية (أي جرعة رابعة) .
يذكر أنه منذ ظهور متغير أوميكرون شديد العدوى في الخريف الماضي، استمرت المتغيرات الفرعية الجديدة من أوميكرون في التطور والظهور.
المصدر: الأنباء