دراسات وبحوث

دراسة: الموجات فوق الصوتية يمكن أن تتحرك وتكسر حصوات الكلى أثناء استيقاظ المريض

كشفت دراسة أمريكية جديدة عن أن تقنية الموجات فوق الصوتية البسيطة يمكن استخدامها لتحريك أو إعادة وضع أو كسر حصوات الكلى أثناء استيقاظ المريض.

وفقاً لأطباء من كلية الطب بجامعة واشنطن (UW الطب)، تجمع هذه التقنية بين استخدام تقنيتي الموجات فوق الصوتية لتقديم خيار لنقل حصوات الكلى من الحالب بأقل قدر من الألم وبدون تخدير.

وفقاً لموقع “medicalnewstoday“، في هذا الإجراء، يستخدم الطبيب محول طاقة محمول باليد يوضع على الجلد لتوجيه الموجات فوق الصوتية نحو الحصوة.

يمكن للموجات فوق الصوتية بعد ذلك تحريك وإعادة وضع الحجارة لتعزيز مرورها، وهي عملية تسمى الدفع بالموجات فوق الصوتية ، أو تفتيت الحجر ، وهي تقنية تسمى تفتيت الحصوات بموجة الانفجار (BWL).

على عكس تفتيت الحصى بموجة الصدمة، وهو الإجراء القياسي المستخدم الآن يتطلب التخدير، فإن هذه التكنولوجيا لا تؤذي، ووفقا للأطباء فأنه غير مؤلم تقريباً، ويمكنك القيام بذلك بينما يكون المريض مستيقظاً وبدون تخدير ، وهو أمر بالغ الأهمية”.

يأمل فريق البحث أنه باستخدام هذه التكنولوجيا الجديدة، يمكن في النهاية إجراء عملية تحريك أو تفتيت الأحجار في عيادة أو غرفة طوارئ، يمكن أن تسبب الحصوات في الحالب ، والتي تمتد من الكلى إلى المثانة ، ألماً شديداً وهي سبب شائع لزيارات قسم الطوارئ، يُنصح معظم المرضى الذين يعانون من حصوات الحالب بالانتظار لمعرفة ما إذا كان الحجر سيمر من تلقاء نفسه.

ومع ذلك أشار هول إلى أن فترة المراقبة هذه يمكن أن تستمر لأسابيع، حيث يحتاج ما يقرب من ربع المرضى إلى الجراحة في نهاية المطاف.

شارك 29 مريضاً في الدراسة الجديدة. ستة عشر عولجوا بالدفع وحده و 13 تم علاجهم بالدفع وتفتيت الحصى بموجة انفجارية. في 19 مريضا، تحركت الحجارة، في حالتين، خرجت الحصوات من الحالب إلى المثانة.

أدى انفجار موجة تفتيت الحصى إلى تفتيت الحجارة في سبع حالات. في متابعة استمرت أسبوعين، مر 18 من 21 مريضاً (86 في المائة) كانت حصواتهم في أسفل الحالب، أقرب إلى المثانة، من حصواتهم.

وأشارت الدراسة إلى أن متوسط ​​الوقت اللازم لمرور الحجر في هذه المجموعة كان حوالي أربعة أيام، وذكرت الدراسة أن أحد هؤلاء المرضى شعر “بارتياح فوري” عندما تم إخراج الحجر من الحالب.

المصدر: اليوم السابع

إغلاق