أمراض الكلى
دراسة جديدة…خطر الإصابة بأمراض الكلى يتم تحديده جزئياً عند الولادة
تلعب صحة الأم دوراً مهماً في المساعدة على الوقاية من أمراض الكلى؛ حيث وجدت دراسة جديدة أن خطر الإصابة بالمرض في حياة البالغين يتم تحديده جزئياً عند الولادة. وكشفت الدراسة، التي أجرتها جامعة موناش بأستراليا، أن بعض الناس يولدون بحماية مضاعفة ضد أمراض الكلى في المستقبل، في حين أن آخرين يتضاعف خطر إصابتهم بأمراض الكلى هذه.
ويعاني نحو 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم أمراض الكلى المزمنة. وفي حين أن مرض السكري هو السبب الأكثر شيوعاً لهذه الحالات، إلا أن الأبحاث تظهر أن البعض يتمتعون بحماية أكبر من غيرهم من الاستعداد للإصابة بأمراض الكلى في المستقبل.
وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور جون بيرترام: «أظهرت الدراسة لأول مرة أن الكلى البشرية التي تحتوي على المزيد من مرشحات الدم (الكبيبات) تحتوي على المزيد من الخلايا الظهارية الباطنية لكل مرشح. وبالنظر إلى أن البشر يولدون بكل الكبيبات والخلايا الظهارية الباطنية، فإن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن بعض الأشخاص يولدون بنوع من الحماية المزدوجة ضد أمراض الكلى، في حين يولد آخرون بخطر مضاعف».
حمية غذائية تهدد بتكون الحصى
أعلن د. عصمت جاليموف، أخصائي أمراض الجهاز البولي والذكورة الروسي، أن اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من البروتين، يزيد من خطر تكون الحصى في الكلى. وقال الأخصائي: يؤدي فقدان الوزن والامتناع عن تناول الدهون، إلى تحرك الكليتين أو إحداهما من موضعها الطبيعي.
وأوضح أن «حمية كيتو الشائعة الغنية بالبروتينات، تشكل عبئاً إضافياً على الكلى، وتزيد من خطر تكون الحصى فيها وتلفها».
ويؤكد الأخصائي أنه لا ينبغي أبداً استخدام أدوية مدرة للبول لفترة طويلة من دون إشراف طبي، بهدف إنقاص الوزن. لأنه «يمكن أن يؤدي تناولها إلى قصور كلوي مزمن».
المصدر: الخليج الإماراتية