أمراض
علامتان في الساق تنذران بحدوث جلطة دموية خطيرة
يحدث التخثر الوريدي العميق (تخثر الأوردة العميقة) عند حدوث جلطة دموية (تجلط) في واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في الجسم، وعادة ما يكون ذلك في الساقين. ويمكن أن يسبب التخثر الوريدي العميق ألماً أو تورماً في الساق.
وعادة ما يكون تخثر الدم طبيعيا وصحيا. وهي خطوة يتخذها الجسم لمنع النزيف كثيرا إذا كنت مصابا، حيث يعمل على سد الأوعية الدموية لمنع الدم من التدفق إلى ما لا نهاية.
لكن التخثر لفترات طويلة يمكن أن يصبح “خطيرا” وحتى مهددا للحياة بحسب الهيئة الصحية Baptist Health.
وقد تظهر علامتان في الساقين تدلان على أن هناك مضاعفات خطيرة لتخثر الدم، وهي تحتاج إلى علاج سريع.
ألم “مفاجئ” أو “تدريجي”
وتتمثل هذه العلامات في ملاحظة ألم “مفاجئ” أو “تدريجي” في الساقين.
وعادة ما يكون تخثر الدم طبيعيا وصحيا. إنه خطوة يتخذها الجسم لمنع النزيف كثيرا إذا كنت مصابا، بحيث بعمل على سد الأوعية الدموية لمنع الدم من التدفق إلى ما لا نهاية، لكن التخثر لفترات طويلة يمكن أن يصبح “خطيرا” وحتى مهددا للحياة بحسب الهيئة الصحية Baptist Health.
وقد تظهر علامتان على الساق تدلان على أن لديك “جلطة خطيرة” تحتاج إلى علاج سريع.
ويمكن أن تحدث جلطات الدم في أي من الشرايين – في ما يعرف باسم تجلط الشرايين – أو الأوردة حول الجسم، بما في ذلك داخل الذراعين والساقين، ويُعرف هذا باسم تخثر الأوردة العميقة (DVT).
وتقول الهيئة الصحية إن الجلطات التي لا تذوب في الدم يمكن أن تسبب “مشاكل خطيرة”، بحيث يمكن أن تمنع الدم من الحركة في جميع أنحاء الجسم وتسبب الألم أو التورم.
وتوضح Baptist Health أنه إذا كانت الجلطة في الذراعين أو الساقين، يمكن أن يكون الألم “مفاجئا” أو “تدريجيا”.
وقال البروفيسور بيفرلي هانت: “نعلم من الدراسات الحديثة أن نحو 80% من تجلط الأوردة العميقة صامتة سريريا، حيث لا يوجد لديهم أي تورم وليس لديهم أي تغيير في اللون، لكننا نعلم أنها تسبب الألم. لذا، إذا كان شخص ما يعاني من ألم غير متوقع في الساق، ولا يوجد تفسير واضح، فعليه التفكير في تجلط الأوردة العميقة”.
ومن المهم الاستجابة فورا للتخثر الوريدي العميق أو الخثار الشرياني. ويمكن أن يسبب تجلط الأوردة العميقة مضاعفات مثل الانسداد الرئوي، بينما يمكن أن يؤدي الخثار الشرياني إلى نوبة قلبية.
وفي بعض الحالات، يمكن أن تنفصل الجلطات الدموية عن المكان الذي تشكلت فيه لأول مرة. وإذا تحركت الجلطة الدموية لتسد أحد الشرايين المؤدية إلى قلبك، فقد تصاب بنوبة قلبية.
ويمكن أن تنتقل الجلطات الدموية التي تنفصل عن الأوردة في ذراعيك وساقيك أيضا إلى رئتيك (الانصمام الرئوي)، ما قد يؤدي إلى فشل العضو.
ووففا لمؤسسة “مايو كلينك”، تبدأ “معظم” حالات الانسداد الرئوي في الوريد العميق في الساق.
“الاحمرار والحرارة”
وتشمل الأعراض الأخرى لجلطات الدم في الذراعين أو الساقين “الاحمرار والحرارة”، كما توضح Baptist Health. وقد تواجه أيضا “ضعفا مفاجئا في الذراع أو الساق”.
ما هي علامات الانسداد الرئوي؟
من الأفضل دائما التعامل مع تجلط الأوردة العميقة في أسرع وقت ممكن. ولكن في حالة حدوث ذلك، يجدر الانتباه إلى أعراض الانسداد الرئوي.
وقال هانت: “تشمل أعراض الانسداد الرئوي ضيق التنفس المفاجئ أو التدريجي، وغالبا ما تسبب ألما في الصدر يزداد سوءا عند التنفس، ويمكن أن تجعل الناس يشعرون بالتعرق وعدم الراحة فجأة. وفي الواقع، يمكن أن تسبب أي أعراض تنفسية تقريبا. ويمكن أن يكون سعال الدم أيضا من الأعراض، ولكنه نادر جدا. لذلك، من المهم أن يكون المهنيون الطبيون والجمهور على دراية بالعلامات والأعراض وعوامل الخطر التي يجب البحث عنها”.
وأوضحت أن عدم الحركة من الأسباب الرئيسية لحدوث جلطات الدم الوريدية وعدم تحركها لأنها يمكن أن تقلل من تدفق الدم في الأوردة.
أعراض النوبة القلبية
تشمل أعراض النوبة القلبية ما يلي:
– ألم في الصدر.
– شعور بالضغط أو الثقل أو الضيق أو الضغط على الصدر.
– ألم في أجزاء أخرى من الجسم.
– يمكن أن تشعر كما لو أن الألم ينتشر من صدرك إلى ذراعيك (عادةً الذراع الأيسر، ولكن يمكن أن يؤثر على كلتا الذراعين) والفك والرقبة والظهر والبطن.
– الشعور بالدوار أو الدوخة.
– التعرق.
– ضيق في التنفس.
– الشعور بالغثيان أو المرض (القيء).
– شعور غامر بالقلق (على غرار نوبة الهلع).
– السعال أو الصفير.
المصدر: البيان الإماراتية