يُعد التمر من الأطعمة المثالية لاحتوائه على عدد كبير من الفيتامينات والعناصر الأساسية للصحة، وهذا ما يفسر شهرته واستخدامه الواسع على نحو شبه يومي.
وبما أن التمر مصدر غني بالألياف الغذائية القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، فبالتأكيد سيكون له دور في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمله، والوقاية من بعض الاضطرابات المعوية.
يعد التمر من الثمار الغنية بالمواد الغذائية المفيدة للجسم بصورة عامة ويمثل عنصراً أساسيا في موائد إفطار الصائمين في شهر رمضان.
ولهذا السبب، يتسابق الناس في شراء التمور مع بداية شهر رمضان حتى ينتفعوا بفوائده الكبيرة عند الإفطار بعد يوم طويل من الصيام.
ويؤكد تقرير وجود فوائد للتمر بالنسبة لصحة جسم الإنسان وخاصة عندما يتم تناولها عند الإفطار، وهذه معلومات أكدها أيضا موقع “الكونستيلو” المتخصص بالصحة والطب، حيث أشار إلى وجود 5 فوائد لكسر الصيام على التمر:
عناصر تعزز صحة العظام
يحتوي التمر على العديد من المعادن وأبرزها البوتاسيوم والمغنسيوم والنحاس والمنجنيز والحديد، بالإضافة إلى فيتامين “ك” الذي يساعد على تنظيم تخثر الدم وبناء العظام.
وأشار التقرير إلى أن هذه العناصر مهمة جدا للحفاظ على صحة العظام ومنع الاضطرابات العظمية، وهي مفيدة للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام.
غني بالألياف التي تحافظ على الجهاز الهضمي
يمثل التمر مصدرا جيدا للألياف التي تساهم بصورة كبيرة في تحسين أداء الجهاز الهضمي.
“يحتوي كل 100 غرام من التمر على ما يقرب من 8 غرامات من الألياف، وتساعد هذه الألياف الطبيعية على تنظيم حركات الأمعاء وتحسين صحة الجهاز الهضمي، الذي يساهم بدوره بتحسين امتصاص المغذيات، وصحة الكبد والكلى”.
غني بمضادات الأكسدة التي تحد من أمراض القلب والسرطان
يحتوي التمر على العديد من مضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على مكافحة أنواع مختلفة من الأمراض، والتي تحد من انتشار الجذور الحرة في الجسم المسؤولة عن الإصابة بالسرطان.
كما يحتوي على مركبات “الفلافونويد”، وهي من مضادات الأكسدة قوية تعرف بخصائصها المضادة للالتهابات وأمراض مثل مرض السكري ومرض الزهايمر وأنواع معينة من السرطان.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي التمور على “الكاروتينات” وحمض الفينول، وهي عنصر مفيد جدا لصحة القلب ويقلل من خطر الإصابة باضطرابات العين.
تحسين أداء الدماغ من خلال مادة “الكولين”
يحتوي التمر على العديد من المكونات مثل مادة “الكولين” و”فيتامين ب” التي تساهم في تحسين أداء العقل ومحاربة العديد من الأمراض العقلية وأبرزها الزهايمر.
ربط التقرير بين الاستهلاك المنتظم للتمور بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي وتحسين الأداء المعرفي لدى الأفراد الأكبر سنًا، كما تساهم قدرة التمر على تقليل الالتهاب بمنع تكوين البلاك في الدماغ ومحاربة الزهايمر.
مصدر طبيعي للسكريات بلا وزن زائد
يعد التمر من أفضل المصادر الطبيعية للسكريات الموجودة في الفواكه، وخاصة عندما يتم نقعه في الماء لفترة مناسبة.
وبحسب التقرير فإن تناول التمر كل صباح على معدة فارغة يقدم دفعة كبيرة من الطاقة للجسم، ويساعد في إنقاص الوزن بشكل صحي بسبب كمية الألياف الكبيرة التي يحتويها بداخله، المرتبطة بإبطاء امتصاص الأمعاء الغليظة ومنح شعور الشبع لساعات طويلة.
يحتوي التمر على العديد من الفيتامينات وأبرزها فيتامين “بي – 6” وفيتامين “ك” ولكل منها فوائد كبيرة لصحة الجسم وخاصة العظام والوقاية من السرطانات وأمراض القلب.
ويساهم تناول التمور في تنقية الجسم من السموم، كما أن دوره في تيسير عملية الهضم يكون له آثار إيجابية على الكلى والكبد ويعد اختيارا مثاليا في حالات إنقاص الوزن لأن مكوناته تساعد في الشعور بالشبع لفترات طويلة.
المصدر : البيان