الصحة والجمال
طرق علاج مرض التوحد
مرض التوحّد مرض التوحّد أو الذاتوية (Autism) التي تعد من الاضطرابات التابعة لمجموعة الخلل في التطور التي تسمى اضطرابات الطيف الذاتوي، تكون بداية ظهور المرض في سن الرضاعة، أو في حالات قبل بلوغ الطفل ثلاثة سنوات تقريباً، بالرغم من اختلاف أعراض وخطورة مرض التوحّد ومضاعفاته من حالة إلى أخرى، إلّا أنّه مجمل اضطرابات الذاتوية لدى الطفل تؤثر على قدرته من الاتصال والتواصل مع جميع المحيطين به، وبالتالي تحد من تطوير علاقات متبادلة معهم، وغالباً يكون لديهم صعوبة في اكتساب معلومات ومهارات جديدة، بالمقابل هناك قسم ضئيل من هؤلاء الأطفال يتميزون بوجود ذكاء لديهم، ويوجد لديهم مهارات استثنائية فريدة. أعراض مرض التوحّد يعاني مرضى التوحّد وبصورة شبه مؤكدة من صعوبات تكمن في ثلاثة مجالات تطورية أساسية وهي كالآتي: المهارات الاجتماعية عدم استجابة الطفل عند مناداة اسمه. لا يريد الطفل سماع من يتحدث إليه. عدم إكثار الطفل من التواصل البصري المباشر. لا يدرك الطفل مشاعر وأحاسيس الآخرين. يحب أن يبقى وحيداً في جميع حالاته، كالعب لوحده، تناول الطعام لوحده وهكذا. المهارات اللغوية يبدأ الطفل بنطق الكلام والتكلم في سن متأخر. يفقد القدرة على قول جمل معينة أو كلمات كان ينطقها في السابقز يتحدث بنبرات غريبة أو صوت غير مألوف، وذات إيقاعات مختلفة. تكرار بعض الكلمات، جمل أو عبارات، ودون معرفة كيفية استخدامها. لا يستطيع الاستمرار في محادثة قائمة، أو المبادرة إلى بدء محادثة مع الآخرين. السلوك تنفيذ بحركات متكررة، كالدوران، أو التلويح بيده. طفل التوحّد دائم الحركة. تنمية عادات مختلفة وتكرارها دائما. يعتبر شديد الحساسية وبصورة مبالغ فيها، للصوت أو اللمس، أو حتى الضوء. غير قادر على الإحساس بأي ألم ناتج. أسباب مرض التوحّد اعتلالات وراثية. عوامل بيئية. مشاكل أثناء عملية الولادة. علاج مرض التوحّد حتى يومنا هذا لا يتوفر علاج واحد ملائم لجميع المصابين بمرض التوحّد، لكن هذه العلاجات التي تقدم لهم تساعد على تحسين ومعالجة أعراض المرض، وتفادي حصول مضاعفات لديهم، وهذه العلاجات كالآتي: العلاج السلوكي (Behavioral Therapy). العلاج التعليمي التربوي. علاج أمراض النطق واللغة. العلاج الدوائي. العلاجات البدلية لمرض التوحّد: ونظراً لهذا المرض الذي يعد حالة صعبة ومستعصية لا يوجد لها علاج فعال للشفاء منه بالكامل، يلجأ الكثير من اهالي الأطفال المصابون به إلى الطب البديل (Alternative medicine) الذي يقدم جمة من الحلول لهم، حيث حقق نتائج إيجابة لهم، وهي كالآتي: علاجات إبداعية مستحدثة. أنظمة غذائية خاصة بهم.