أمراضسلايد 1

أنواع سرطان الثدي

ينقسم إلى نوعين رئيسين وهما سرطان قنوات الثدي وسرطان الثدي الفصيصي ، و أكثرهما انتشارا هو سرطان قنوات الثدي ، بينما يشكل سرطان الثدي الفصيصي ما نسبته 155% من سرطانات الثدي ، وهناك نوعين فرعيين لسرطان الثدي الفصيصي منها النوع التقليدي وتوقعات سيره أحسن بكثير من النوع الفرعي الآخر وهو متعدد الأشكال ، وفي بعض الأحيان يكون النوعان الرئيسان وهما سرطان قنوات الثدي وسرطان الثدي الفصيصي موجودان مع بعضهما في نفس الثدي ، وطريقة انتشار المرض تعتمد على نوعه ، وفي حالة الشك في نوع السرطان هل هو فصيصي أم لا يتم القيام بتحليل كيميائي هيستولوجي مناعي باستخدام أجسام مضادة معينة تتفاعل بشكل ايجابي مع النوع الفصيصي غالبا ما يوجد السرطان الفصيصي في عدة تجمعات في الثدي و يوجد في كلا الثديين ، ومن الأنواع الأخرى النادرة النوع السرطاني الغرواني ويفرز المخاط وتوقعات سيره المرضي أحسن بكثير من الأنواع السابقة ، ومن الأنواع الأخرى النوع السرطاني النخاعي ويتميز بوجود كميات كبيرة من الخلايا الليمفاوية على شكل تجمعات ، ومن الأنواع النادرة لحسن الحظ سرطان الثدي الالتهابي و سيرته المرضية سيئة جدا ويكون الثدي فيه مؤلم وأحمر اللون مع استسقاء في الثدي ، ويتم علاج سرطان الثدي الالتهابي بالعلاج الكيميائي بشكل مباشر ، ومن التقسيمات الأخرى السرطانات اللابدة والغازية ، حيث تبقى الرطانات اللابدة في منطقة الغشاء القاعدي وفي دراسات حديثة فان السرطانات اللابدة تشكل ما نسبته 20% من السرطانات في المملكة المتحدة ،و200% من هذه السرطانات اللابدة في النهاية تتحول إلى سرطانات غازية ، وتنقسم السرطانات اللابدة إلى السرطانات اللابدة الفصيصية والسرطانات اللابدة القنوية ، والسرطانات اللابدة القنوية من الممكن أن تتحول إلى سرطانات غازية إذا لم تعالج في أغلب الأحيان ، أما السرطانات اللابدة الفصيصية فنادرا جدا ما تتحول إلى سرطانات غازية ،ويشكل إزالة الثدي علاجا زائدا عن الحد لهذه السرطانات ، ويتم علاجها بإزالة جزئية للثدي أو عن طريق الأشعة العلاجية أو بإزالة كامل الثدي  خلاصة عن الموضوع مرض سرطان الثدي هو من الأمراض المنتشرة في جميع دول العالم ، وهناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى ازدياد احتمال الإصابة به أهمها التاريخ العائلي والتعرض لكميات كبيرة من الاستروجين ، وينقسم إلى أنواع كثيرة ، فينقسم إلى سرطانات لابدة وغازية وفي النهاية تتحول اللابدة إلى غازية لذا لابد من علاجها ، وينقسم كذلك إلى سرطان ثدي فصيصي و قنوي ، ومن أهم أعراضه وجود ورم قاس في الثدي مع تغير في لون لجلد ونتوءات في الجلد كذلك زيادة إفرازات الحلمة خاصة الإفرازات الدموية ، ويتركز تشخيصه على الأعراض مع الفحص السريري وتصوير الثدي بعدة طرق منها الماموجرام والموجات فوق الصوتية والجهاز الطبقي المحوري ، والأمر الثالث المعتمد في تشخيصه هو أخذ العينة للفحص النسيجي ، أما علاجه فيشمل عدة أنواع هي العلاج الجراحي و العلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي والعلاج الهرموني .

 

المراجع 1-Norman S. Williams and others , 2008 , short practice of surgery , UK ,Edward Arnold . 2-Lorne H. Blackborurne , 2009 , Surgical recall ,USA , Lippincott Wiliams and Wilkins .

إغلاق