صحة الأسرة

عن البرولاكتين وزيادته ونقصانه!

يلعب “البرولاكتين” أو “هرمون اللبن” دوراً هاماً في خصوبة الرجل والمرأة، وهو عبارة عن هرمون يتم إفرازه في الجزء الأمامي للغدة النخامية والبطانة الرحمية لدى النساء الحوامل، بالإضافة إلى عدد من الأماكن الأخرى في الجسم مثل الثديين والخلايا المناعية والبروستاتا والجلد والأنسجة الدهنية.

ويسمى البرولاكتين بهرمون الحليب أو اللبن نظراً للدور المحوري الذي يلعبه في عملية إنتاج لبن الرضاعة لدى الأمهات. ويتضاعف مستوى البرولاكتين في دم النساء الحوامل حتى عشرة أضعاف مقارنة بما قبل الحمل، ثم ينخفض بعد الولادة، إلا أنه يرتفع في كل مرة ترضع الأم وليدها إلى ثمانية أضعاف قبل أن يعود مرة أخرى للحالة الطبيعية بعد ساعتين الى ثلاث ساعات من الانتهاء من الرضاعة.

متى يلجأ الأطباء لفحص مستوى البرولاكتين؟ (أعراض خلل البرولاكتين)

 

                      النساء
                   الرجال
                اذا كنتِ أو شريك حياتك تعانيان من مشكلات في الخصوبة.
   لديكِ إضطرابات في الدورة الشهرية.
      لديك ضعف في رغبتك الجنسية
 توجد إفرازات غير طبيعية في ثدييك، أي في غير فترات الرضاعة.
   تعاني من ضعف الانتصاب أو كانت كانت      مستويات التستوستيرون لديك منخفضة    للغاية.
                        عند الشك في وجود ورم في الغدة النخامية

 

 لماذا يرتفع البرولاكتين؟ وما هي أعراض ارتفاعه؟ وكيف يتم العلاج؟
يعرف ارتفاع مستوى البرولاكتين في الدم بـ”فرط البرولاكتين” أو “hyperprolactinaemia”، و هو يحدث عادة للأسباب التالية:

1- أورام الغدة النخامية.

2- قصور الغدة الدرقية.

3- تناول الأدوية المضادة للاكتئاب أو الذهان، أو الأدوية المعالجة لارتفاع ضغط الدم.

4- التهابات الصدر.

5- الضغط العصبي الشديد.

6- التمرينات الرياضية العنيفة.

7- كثرة مداعبة حلمات الثدي.

8- بعض الأعشاب والأطعمة.

ويظهر فرط البرولاكتين في صورة أي من الأعراض السابق ذكرها، ويتم علاجه عن طريق أدوية تحاكي إفراز هرمون الدوبامين الذي يلعب دوراً محورياً في ضبط كمية إفراز البرولاكتين من الغدة النخامية.

ماذا عن انخفاض مستوى البرولاكتين؟

قليلاً ما يعاني الرجال أو النساء من انخفاض مستويات البرولاكتين، إلا في حالات نادرة من كسل الغدة النخامية، وعادة ما لا تظهر لديهم أي مشكلات صحية، إلا أن الأبحاث العلمية تشير إلى أن ذلك قد يقلل من مناعتهم ضد بعض الأمراض.

 

المصادر: webmd، yourhormones.info، fertilityauthority.com، reproductivefacts.org

إغلاق