أعراض نقص المناعة في جسم الإنسان

يتكوّن جهاز المناعة في جسم الإنسان من مجموعةٍ من الخلايا والأعضاء التي تقوم بمهمة الدّفاع عن الجِسم أمام الفيروسات والجراثيم والطفيليات التي تدخل إليه بعدّة طرق؛ فالجلد أحد أجزاء جهاز المناعة الذي يحمي الجِسم من المؤثرات الخارجية، كما أنَّ اللوزتين تعتبران من وسائل خط الدِّفاع الأول في الجسم، وكذلك الغدد الليمفاوية. قد تصاب الأعضاء سايفة الذكر والخلايا المناعيّة بالمشاكِل المختلفة التي تقلّل من قدرتها على العمل ومكافحة الأمراض، فما هي أسباب نقص المناعة في الجسم؟ وما هي أعراضه؟ وكيف يمكن زيادة كفاءة عمل جهاز المناعة؟ أسباب الإصابة بنقص المناعة في الجسم افتقار النظام الغذائي للشخص إلى الغذاء الصحيّ والمتوازن والإكثار من الخضروات والفواكه وإنما قد يتم التركيز على تناول المعلبات والوجبات السَّريعة التي تسبّب ضعفاً في مناعة الجسم نتيجة عدم حصول الخلايا والأعضاء على العناصِر المغذية التي تحتاج إليها في سبيل المحافظة على قدرة على العمل. الكسل والخمول وعدم ممارسة التمارين الرياضيّة. دخول الكثير من السُّموم إلى الجسم بطرقٍ مختلفةٍ؛ حيث إنَّ تناوُل الأطعمة المسمَّمة والملوَّثة التي تؤثِر في التركيبة البيولوجيَّة للجِسم يقلّل من قوة جِهاز المناعة. تراجع الصحّة النفسيّة؛ فالصحة النفسيّة ترتبط بشكلٍ كبير بجهاز المناعة؛ فكلما كانت الصحة النفسيّة للشخص جيدة كانت مناعة الجسم أقوى وأفضل والعكس صحيح، كما أنَّه نتيجة التعرّض للتوتر والقلق الشديدين والانفعالات الشديدة تقل مناعة الشخص. أعراض الإصابة بنقص المناعة التعب العام والشعور بالإرهاق عند بذل أيّ مجهودٍ ولو كان قليلاً. الكسل والخمول والشعور بالنعاس والرغبة في النوم. الإرهاق الذهني؛ حيث يشعر المصاب بعدم القدرة على التركيز وبذل أيّ مجهود ذهني. الشعور بثقلٍ في الحركة ممّا قد يؤدّي إلى تيبس العضلات نتيجة عدم استخدامها. كثرة التعرّض للأمراض؛ فالمصاب بنقص المناعة نادراً ما يكون في حالةٍ طبيعيّة وإنما يتعرّض للإصابة بالأمراض من الجراثيم والفيروسات. التغيّر المستمر في شكل البشرة والجلد؛ حيث يُصاب الجلد بالترهّل كما أنَّ العضلات تُصاب بالارتخاء. طرق عِلاج نقص المناعة في الجسم الالتزام بالإيمان بالله تعالى والقيام بالعبادات والطاعات؛ حيث أثبتت الدِّراسات أنَّ الإيمان بالله يزيد من قوة جهاز المناعة ويُخفّف من التوترات اليومية التي قد تصيب الأفراد. تناوُل الغذاء الصحي الغني بالخضار والفواكه الطازجة، وتناول العسل والزبادي والثوم والبصل، والابتعاد عن الأغذية الجاهزة والمعلّبات. الابتعاد عن الضغوطات النفسيّة والتوتر والقلق. ممارسة التمارين الرياضيّة لتنشيط الدورة الدموية في الجسم. أخذ قسطٍ كافٍ من النوم والرّاحة وعدم إجهاد الجِسم في الأعمال.