الضغط والسكر

هبوط الضغط المفاجئ

هبوط الضغط الانتصابي أو الانقباضي وهو الانخفاض في الضغط الذي يحدث بشكل مفاجئ عندما يقل الضغط عن معدله الطبيعي، ويحدث نتيجة أسباب مختلفة سوف نتعرف عليها لاحقاً، والمصاب بهبوط الضغط المفاجئ يتعرض لحالة من عدم التوازن يرافقها بعض الأعراض التي يشعر بها أثناء تلك الحالة، وبشكل عام يحدث عندما يقف الإنسان فجأة بعد فترة طويلة من الجلوس أو النوم. أسباب هبوط الضغط المفاجئ الأسباب الرئيسية قلة السوائل في الجسم والإسهال وبذل جهد زائد كل تلك الحالات تؤدي إلى الإصابة بالجفاف في الجسم، وبالتالي فإنه يصعب على الجسم أن يعوض كمية الدم المتراكمة في القدمين عند الانتقال إلى وضعية الوقوف. الإصابة باضطراب في المستقبلات العصبية المسؤولة عن تنظيم الضغط. التقدم في السن: حيث إنّه كلما تقدم الإنسان في العمر أصبحت المستقبلات العصبية مضطربة لديه مما يؤدي إلى انخفاض وهبوط ضغط الدم بشكل مفاجئ. الإصابة بأمراض القلب مثل فشل القلب أو النبض البطيء، ممّا يؤدي إلى التأثير على قدرة القلب على ضخ الدم بشكل أكبر عند الوقوف، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. السكري: إذ إنّ مستوى السكر في الدم غير المنتظم يمكن أن يؤدي إلى الجفاف بسبب كثرة التبول. الإصابة باضطرابات الجهاز العصبي: وأهمها مرض الباركينسون، والداء النشواني. الأسباب الثانوية تناول بعض أنواع الأدوية يمكن أن تؤدي إلى هبوط الضغط مثل الأدوية النفسية والأدوية التي توسّع الأوعية الدموية ومدرات البول. الاستلقاء بالفراش لمدة طويلة بعد حالة مرضية معيّنة يمكن أن يؤدي إلى الضعف العام وانخفاض الضغط. الإصابة بدوالي الساقين. الحمل. التوتر النفسي المستمر. فقر الدم. عدم انتظام ضربات القلب. الإصابة بنزيف دموي معين. التعرق الشديد. التعرض لإصابات في النخاع الشوكي. وجود أورام في المخيخ. أعراض هبوط الضغط المفاجئ الشعور بدوار أو دوخة، وإذا كان انخفاض الضغط شديداً فإن الشخص يمكن أن يصاب بالإغماء. الإصابة باضطراب في الرؤية. الشعور بآلام في الصدر. ضيق في التنفس. الغثيان. شحوب البشرة. برودة الجسم وبخاصة في الأطراف. الإعياء والتعب الشديد. الصداع وآلام في الرأس. علاج هبوط الضغط المفاجئ يكون العلاج بحسب السبب المؤدّي إلى هبوط الضغط، فمثلاً إذا كانت الأدوية المتناولة هي السبب في هبوط الضغط فيحب إيقافها أو تعديل الجرعات، أما إذا كان الجفاف هو السبب فيجب أن يتم تناول كميّات كبيرة من السوائل والماء، بالإضافة إلى أنّه يجب تناول الموالح لمحاولة رفع ضغط الدم، كما وأن ممارسة بعض التمارين الرياضية بشكل منتظم لها أكبر الأثر في زيادة تدفق الدم.

إغلاق