فى اليوم العالمى للهيموفيليا.. اعرف أسبابه وأعراضه

يوافق اليوم الاحتفال باليوم العالمى لمرض “الهيموفيليا”، أو “الناعور”، وهو مرض وراثى نادر، يسبب عدم تجلط الدم بشكل طبيعى، وذلك لافتقاره للبروتينات الكافية لتخثر الدم، ما يسبب نزيفا لفترة طويلة بعد الإصابة

أعراض مرض الهيموفيليا:

تختلف علامات وأعراض الهيموفيليا تبعاً لمستوى عوامل التخثر الدم، فإذا انخفض مستوى عامل التخثر يحدث نزيفا بعد الجراحة أو الإصابة، وإذا ارتفع يسبب نزيفا عفويا.

أعراض النزيف العفوى:

–  نزيف شديد بعد إجراء عملية جراحية، أو التعرض للإصابة أو خلع الأسنان.

– انتشار كدمات كبيرة وعميقة بالجسم.

– ألم، تورم أو ضيق فى المفاصل.

– دم فى البول أو البراز.

– نزيف الأنف بدون سبب معروف.

– تهيج غير مبرر عند الرضع.

– نزيف فى الدماغ.

مضاعفات مرض الهيموفيليا:

– صداع شديد.

– قىء متكرر.

– النعاس أو الخمول.

– رؤية مزدوجة.

– ضعف مفاجئ.

– تشنجات.

متى يجب إجراء الفحوصات الطبية؟

يجب على المريض الذهاب إلى الطبيب عند ظهور أعراض نزيف فى الدماغ، وعدم توقف النزيف، وحدوث تورم بالمفاصل، وقد يحتاج الطبيب لمعرفة التاريخ العائلى للهيموفيليا، والخضوع لاختبار جينى لمعرفة ما إذا كنت حاملًا للمرض.

أسباب مرض الهيموفيليا:

عند حدوث نزيف، يجمّع الجسم خلايا الدم لتشكيل تجلطا لوقف النزيف، وهو ما يسمى بعملية التخثر التى تحدث بواسطة بعض جزيئات الدم، لكن عند الإصابة بالهيموفيليا يحدث نقص فى أحد عوامل التخثر.

أنواع الهيموفيليا:

– الهيموفيليا المكتسبة: وهى مجموعة نادرة تحدث عندما يهاجم جهاز مناعة عوامل التجلط فى الدم، وتحدث فى حالات “الحمل، سرطان، التصلب المتعدد”.

– الهيموفيليا الوراثية: وهى من الأنواع الأكثر شيوعاً ويتوارثها الإنسان من الأب أو الأم.

علاج الهيموفيليا:

العلاج الرئيسى للهيموفيليا الشديدة ينطوى على استبدال عامل التخثر المحدد الذى يحتاجه المريض، من خلال أنبوب موصول فى الوريد.

– ويمكن تصنيع عامل التخثر من دم أحد المتبرعين.

– يستخدم المريض أدوية تعمل على تخثر أو تجلط الدم.

– يلجأ المريض إلى إجراء عملية جراحية فى حالة حدوث نزيف داخلى أضر بالمفاصل.

– استخدام الإسعافات الأولية، مثل الضمادة لإيقاف النزيف، أو علبة ثلج.