فحوصات واختبارات

اختبار ثوري يقي الشباب من الموت المفاجئ

يأمل العلماء أن يحقق اختبار دم جديد، من المقرر أن يكون متاحا العام المقبل، نتائج نوعية في مجال الكشف عن أكثر الأمراض خطورة.

الاختبار قليل التكلفة نسبيا، يمكن أن يشخص أمراض القلب القاتلة، لاسيما فيما يتعلق بالأشد خطورة، وهو التهاب العضلة القلبية.

يحصد الموت المفاجئ في بريطانيا شابا كل أسبوع، بسبب التهاب عضلة القلب غير المشخص، بحسبما ذكرته “جمعية التهاب عضلة القلب الخيرية” في المملكة المتحدة.

وذكرت صحيفة “ذا صن” في مقال لها، إنه من المُمكن أن تصيب الحالة أي شخص في أي عمر وعادة ما تكون مرتبطة بعدوى فيروسية حديثة المنشأ.

وفي وقت سابق من هذا العام، حذّر مسعفون طبيون من أن الأشخاص الذين يصابون بجدري القردة معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب القاتلة بعد فترة وجيزة من إصابتهم بهذا الفيروس.

يُشار إلى أن الاختبار المذكور يعتمد على بحث نُشر في مجلة Circulation والذي أظهر أن الخلايا التائية – وهي نوع معيّن من خلايا الدم البيضاء – تعبر عن بروتين في الدم يسمى cMet، وهو مؤشر واضح على وجود التهاب في عضلة القلب.

وقالت البروفيسورة فيديريكا ماريلي بيرج، أستاذة علم المناعة القلبية الوعائية في مستشفى بارتس: “التدخل المبكر أمر بالغ الأهمية عند علاج التهاب عضلة القلب، ففي بعض الحالات، يُمكن أن يستغرق الأمر أسابيع فقط بين ظهور الأعراض وتطور قصور القلب”.

وأوضحت: “لكن بدون التشخيص لا يمكن للأطباء أن يقدّموا لمرضاهم العلاج المناسب”.

وأضافت: “نعتقد أن هذا الاختبار لالتهاب عضلة القلب يُمكن أن يكون إضافة بسيطة إلى اختبارات الدم الروتينية المطلوبة في جراحات الأطباء”.

واختتمت: “عند النظر إليها بالاقتران مع ظهور الأعراض، يُمكن حينها أن تسمح النتائج للأطباء العامين بتحديد ما إذا كان مرضاهم يعانون من التهاب عضلة القلب”.

 

المصدر: البيان الإماراتية

إغلاق